يتسبب تناول أدوية الصداع لفترة طويلة في تفاقم المتاعب. هذا ما أوضحته "الجمعية الألمانية لطب الأعصاب" في برلين. وأضافت أنّ تناول أدوية الصداع لأكثر من عشرة أيام في الشهر أو أكثر من ثلاثة أيام متواصلة، قد يؤدي إلى الإصابة بصداع مستمر.

وتنصح الجمعية مَن يتعرض لهذه الحالة بالتوقف عن تناول أدوية الصداع لمدة 14 يوماً متواصلة على الأقل، مشيرة إلى أن نحو 80 % من المصابين تتحسن حالتهم بعد ذلك.

وأوضحت الجمعية أنّ الكثير من مرضى الصداع يعانون مما يسمى بـ "الصداع التوتري". ويشعر المريض بألم يمتد من مؤخرة العنق مروراً بمؤخرة الرأس وصولاً إلى الجبين، أو ينتشر الألم في الرأس بأكمله.

ويرجع ذلك إلى الإصابة بتوتر شديد في عضلات الرأس والرقبة أو وضع خاطئ للجسد أو التواجد في مكان سيء التهوية أو التعرض لضغوط أو أعباء نفسية واجتماعية. وذكرت الجمعية أنّ العلاج الطبيعي أو مضادات الاكتئاب قد يساعدان في التخلص من آلام المصاب. كما يوصي الأطباء بإجراء فحص للجهاز العصبي في حال تكرار الصداع.

المزيد:

خطوات بسيطة لوضعية جلوس سليمة أثناء العمل

السكر علاجاً لأوجاع الركبة

دلّكي نفسك بالشوكولا!