مع انتهاء موسم الدراسة والامتحانات يتوجه كثيرٌ من الأشخاص إلى الشواطئ والأماكن السياحية للتخلص من التعب والإرهاق. وهنا تظهر أهمية  حقائب السفر التي تسبب متاعب كثيرة للمسافرين عند البحث عنها على سير الحقائب في المطارات، حيث يصعب على المرء العثور على حقيبة داكنة اللون وسط مئات الحقائب بالألوان الداكنة، لذلك قد يكون من المفيد حقاً اقتناء حقائب بألوان زاهية أو منقوشة، من أجل التغلب على هذه المواقف.

سهولة الحركة

كما أن سهولة الحركة تعتبر من الأمور الواجب توافرها في حقيبة السفر الجديدة، وأوضحت كلاوديا شولتس، من رابطة شركات الأحذية والمصنوعات الجلدية بمدينة أوفنباخ الألمانية، ذلك قائلة :"لم يعد من الممكن استعمال الحقائب التي لا تشتمل على أربع عجلات".

وبالإضافة إلى ذلك يُعول كثيرٌ من الأشخاص على قضيب حمل الحقيبة، والذي يمكن إخراجه منها بارتفاعات مختلفة، فضلاً عن أنه يمكن استخدام هذا القضيب لتعليق بعض الحقائب الصغيرة الأخرى، مثل حقيبة اللاب توب.

خفة الوزن

وفي نفس الوقت يجب أن تتمتع حقيبة السفر بخفة الوزن، خاصة عندما تكون فارغة، وتقول كلاوديا شولتس :"من العيوب الخطيرة أن يصل وزن الحقيبة إلى ستة كيلوغرامات وهي فارغة"، مشيرة إلى أن بعض شركات الطيران تطلب تكلفة إضافية نظير نقل الحقائب والأمتعة الخاصة بالمسافرين.

وبالتالي فإن هناك العديد الشركات تؤكد على مسألة أن موديلاتها خفيفة الوزن للغاية، فعلى سبيل المثال تروج شركة سامسونايت لحقيبة السفر من سلسلة «Litesphere» بأن وزنها أقل من وزن اثنين من زجاجات المياه. كما أن وزن حقيبة السفر «Salsa Air» من شركة Rimowa لا يتعدى 9ر1 كيلوغرام، في حين أنها تستوعب 34 لتراً من الأغراض والأمتعة. ولهذا يتم الترويج لهذه الحقيبة باعتبارها حلاً مبتكراً للرحلات القصيرة، التي تستوجب الظهور بشكل مميز وأنيق.

ألوان متنوعة

وتضيف برانا تيبليدس كلاويسك من شركة Rimowa:"حقائب السفر الملونة والملفتة للأنظار تثير الإحساس بالموضة، وتعزز الثقة بالنفس لدى المسافرين، وتشيع أجواء من البهجة والسعادة على الرحلة". وأضاف الخبير الألماني أوليفر نانين أن موديلات الحقائب من الفئات السعرية الأعلى، التي تستهدف المسافرين من فئة رجال الأعمال، لا تزال تشهد إقبالاً كبيراً على درجات الألوان الهادئة مثل البني والأنثراسيت أو الأزرق إلى جانب اللون الأسود والرمادي.

 

المزيد:

4 أفكار لارتداء الأصفر هذا الموسم

حقائب أنيقة للشاطىء من ميرنا بيروتي