قضية اليوم جريئة من نوعها فقد افتتحت الزوجة (صفية) كلامها بمحضر من الزوج بقولها "زوجي مش راجل ... وبقولك أمامه...زوجي مش راجل".. فنظرت للزوج لأرى رد فعله فلم يحرك ساكنا، والزوجة تتكلم بكل جرأة لدرجة أنني ظننتها امرأة متسلطة أو سليطة أو ليس لديها رصيد من التربية والأدب .لكنني بعدما سمعت ما قالت أعطيت رأيي له ولها بكل صراحة ودعونا نبدأ بسؤالها ، لماذا تتهمين زوجك هذا الاتهام ؟
فردت الزوج : أي اتهام يا سيدي ده أقل ما يقال في حقه هذا الزوج العزيز لا مانع لديه أن يأخذني جاري ويسندني لأذهب للمستشفيات في سيارة جارنا و حصلت أكثر من مرة.
وآخر مرة خايف على سيارته وأنا بوقف تاكسي ورفض يعطيني السيارة و ما كان من جاري عندما رأني واقفة في الشارع والحر إلا أنه نزل و سندني و دخلني سيارته و البيه جوزي واقف في البلكونة شايف المشهد .
ثم قالت لو تحب تسمع أكثر من كده أقولك: عندما أراد صاحب البيت إنه ينقلنا لسكن آخر قاله روح لها البيت وهي هتتفاهم معاك. ودخل عليّ الرجال وأنا لوحدي عشان يتفاوضوا معايا .
طلبات بيتي أغراضي مستشفيات أنا الست والراجل في البيت حتى المصاريف معتمد على راتبي و أنا اللي بدفع الايجار واشترى طلبات البيت وأنا وأنا وأنا.
حتى العلاقة الجنسية البيه بيمارس العادة السرية مع نفسه وإذا قرب عليه يا دوب 3 دقايق.
يا سيدي انا بشر ولي احساس الانثى انا عايزه اعف نفسي عايزه راجل اروح فين و رافض يطلقني طاب ليه؟
وهنا أوقفت الزوجة بقولي لها اهدئي و ما في داعي من هذه الجمل فقالت:
يا سيدي انتم مسئولون امام الله عنا وانا سأغلط إذا أصر في الاستمرار معي سأغلط هل أعيش مع رجل لا يغار لا يتحمل مسئولية رايح يتركنا انا واولادي ويجلس في فندق لوحده وحطني انا في فندق وحدي وما سأل عني مين ضايقني مين جاني ؟ والله انا لو طلعت ورجعت 3 بالليل مش هيسألني .
ولو حبيت أزيدك أخر مرة قال لي بلاش مشاكل ولا متاعب اخرجي واعملي اللي انتي عايزاه بس ما تطلبيش الطلاق فقلت لها ليه؟
قالت لأنه خايف يدفع المؤخر والمتعة والعدة والسكن والنفقة الفلوس عنده أهم من الشرف .. وأنا عايزه حل أرجوك ايه الحل؟
فتوجهت فورا للزوج بسؤاله عن كلامها. فبدا رده منتهى البرود وقال انا من الآخر مش هطلق و اللي عايزه تعمله تعمله.
قلت له : ما هي معذورة في طلبها لأن الحياة بينكم صارت فتنة في دينها و أظن إنها صادقة .
قال الزوج : مش كل ما قالت صح و هي تبالغ ، قلت له والعلاقة الزوجية هل تبالغ فيها ؟
قال : لاء كلامها صحيح بس أنا مريض القذف السريع و تعالجت ومفيش فايدة . وهنا قاطعته الزوجة قائلة ماذا عن علاقاتك المحرمة مع نساء أخريات ؟
وهنا قال الزوج : مش صحيح.
و لكن يبدو لي أنه يتهرب وعلامات وجهه تدل على صدق ما قالت و ما عنده رد ولا حل لمشاكلها معه .
و هنا اسكت الطرفين بقولي للزوج : الأفضل أن يفصل بينكما بالمعروف لأن الكرامة والاحترام ضاع بينكما و حتى العلاقة الخاصة ما لها مكان و الغيرة في نظرها عير موجودة ووصلتم لمواصيل أرى الأفضل والحل الأمثل هو الطلاق وأن تتفقوا على الحقوق من دون ضغط عليك ماديا وبدون ظلم لحق أولادك وزوجتك . و بعد محاولات عديدة وافق الزوج وو قع الطلاق بالاتفاق على الحقوق بما يرضى الله وساهمت الزوجة بأن ستدفع هي السكن والتعليم لتنقذ حياتها من الدمار الذي كاد يجعلها تنحرف على مرأى ومسمع من زوجها الذي ماتت الغير بقلبه .
فهلا تعلمتم من هذه القصة أيها الرجال ( إن الله يغار و إن المؤمن يغار) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .