أصبحت زحمة السير ظاهرة يومية في حياتنا. في كل الأوقات، نجد السيارات والشاحنات تملأ الطرقات، والجميع يسأل عن الطريق الخالية من الزحمة التي يمكن سلوكها. كما أنّ الإذاعات بدأت باطلاع السائقين على الطرق الأقل اكتظاظاً. هذه الزحمة تعتبر كابوساً يومياً قد يؤدي الى مشاكل نفسية عديدة أوّلها التوتر.

لكن زحمة السير ليست الوحيدة التي تزيد التوتر بل يواجه السائق أيضاً صوت الزمامير المرتفعة ورائحة البنزين المنبعثة من السيارات. من جهة أخرى، فالتعرض للتوتر يؤدي الى مشاكل في ارتفاع الضغط، خصوصاً بعد ساعات العمل الطويلة، مما يضع صحة القلب في خطر أيضاً.

أما المفرّ من هذا الموضوع، فأمر صعب جداً. ولهذا لا يجب التفكير نهائياً بأننا رهائن داخل السيارة بل يجب الإسترخاء والسيطرة على أعصابك والمحافظة على حياتك.

كما يمكن الإستماع الى أحد أنواع الموسيقى الهادئة أو سماع أحد البرامج الإذاعية المسلية خلال وجودك في السيارة للتخفيف من التوتر. وتجدر الإشارة الى أنّه يجب الإنطلاق الى موعدك قبل فترة معينة وليس قبل دقائق، مما يساعدك في التخلص من التوتر.

المزيد:

ماذا يفعل دماغك وأنت نائمة؟

حمّام القدم: راحة للجسد والروح

الأفلام الحزينة تحسّن المزاج!