شاب طموح يدرس خطواته ويختار أغنياته بدقة متناهية. بفضل موهبته الفريدة وصوته المميز، استطاع أن يحصد نجاحاً تلو آخر في فترة زمنية قصيرة. إنّه نجم "ستار أكاديمي" الشاب الأردني محمد رمضان الذي التقته "أنا زهرة".

• ما جديد محمد رمضان؟
انتهيت من تصوير أغنية "فرعون" مع المخرج سيف سعادة في عمّان، على أن يبدأ عرضها قريباً على المحطات الفضائية كافة. وفي الوقت الحالي، أستعد لإحياء حفلات عدة، كما أحضّر لإصدار أغنية منفردة جديدة سأصوّرها على طريقة الفيديو كليب بعد شهر رمضان المبارك بإذن الله.

• هل لنا أن نعرف تفاصيل أكثر عن هذا العمل؟
الأغنية رومانسية وباللهجة الخليجية. هي من ألحاني وستحمل عنوان "العِشرة". لن أعطي تفاصيل أكثر، كلّ ما أستطيع تأكيده بأنّها ستكون ضاربة إن شاء الله وستحصد نجاحاً كبيراً.

• بالعودة إلى أغنية "فرعون"، أخبرنا عن الأجواء التي رافقت كليب الأغنية.
الكليب سيحمل معه أجواء الصيف، خصوصاً أنّ الأغنية تتميز بإيقاعها السريع. لذا كان من الطبيعي أن نستقدم عدداً من الراقصين المحترفين الذين أضافوا جمالية خاصة إلى الكليب. لا يتمحور الكليب حول فكرة محددة، إلا أنّه يحمل في طيّاته نوعاً من العتاب الواضح. النتيجة ستكون جميلة إن شاء الله، وبالتالي أتمنى أن ينال العمل استحسان الناس.

• متى يبدأ عرضه؟
من المرّجح بدء عرضه بعد أسبوعين من الآن.

• في رصيدك عدد من الأغنيات قمت بإصدارها خلال فترة زمنية قصيرة. ألم تغامر بعض الشيء حين أقدمت على خطوة مماثلة؟
ما أقدمت عليه ليس بالمغامرة، بل بناء على طلب الجمهور الدائم بإصدار أعمال جديدة، وبالتالي يهمّني أن أحقق رغبة جمهوري. لذا أحاول قدر المستطاع أن أكون على قدر من المسؤولية تجاهه وأقدّم له أعمالاً جميلة ترضي ذوقه.

• في العادة، ينتظر الفنان ما تحصده الأغنية من نجاح أو خسارة حتى يُقدم على إصدار أخرى.
هذا صحيح، لكن الأغنيات التي أصدرتها تفصل بينها فترة زمنية لا بأس بها، وأنا لم أطلقها دفعةً واحدة.

• برأيك أي أغنية تتوقع لها النجاح الدائم؟
لا شك في أنّ أغنية "كل شي نصيب" حصدت نجاحاً لافتاً، والدليل أنّها توّجت أفضل أغنية منفردة لعام 2011، وحصلت من خلالها على لقب أفضل مطرب شاب للعام نفسه. حالياً، أملي كبير بأغنية "فرعون"، سيما بعد تصوير الكليب الخاص بها، وبالتالي أتمنى أن تحصد النجاح نفسه الذي حصدته "كل شي نصيب".

• ماذا يعني لك لقب أفضل مطرب شاب؟
هذا اللقب يعني لي الكثير. هو دليل نجاح ونتيجة للمجهود الذي قمت به من خلال الأعمال الفنّية التي قدّمتها، خصوصاً أنّ طريق الفنّ ليس سهلاً تعترضه الكثير من الصعوبات، وأنا أشكر ربّ العالمين على كل شيء.

• من الأعمال الفنّية التي أصدرتها أغنية "سألوني الناس" التي أطلقتها عبر صفحتك الرسمية على فايسبوك. ما سبب إقدامك على خطوة مماثلة؟
دعني ألفت بداية إلى أنّ الأغنية تمّ إطلاقها خلال حفل زفاف في الأردن، إذ أصدرتها خصّيصاً للعروسين. أحببت أن أطلقها عبر الفايسبوك بناء على رغبة الناس الذين طالبوني بها بعدما تحدّثت عنها في أكثر من مقابلة ومناسبة، والحمد لله نالت إعجابهم، وأعتبر هذه الخطوة نقطة مهمة في مسيرتي الفنّية.

• هل تفكّر في إطلاقها عبر الإذاعات، سيما أنّها نالت إعجاب الناس؟
الفكرة غير واردة، لكن أفكّر في ضمّها إلى أغنيات الألبوم الذي سأصدره.

• وهل تحضّر لإطلاق البومك الغنائي الأول؟
طبعاً، خصوصاً أنّ في رصيدي خمس أغنيات، سأضيف إليها أغنيتين جديدتين خلال الأشهر المقبلة. الألبوم سيكون منوّعاً، وسيضمّ من 8 إلى 10 أغنيات، على أن يبصر النور في بداية العام المقبل.

• إلى أي حدّ ستتمكن من المضي في مسيرتك الفنّية والإستمرار من دون دعم شركة إنتاج؟ وهل أنت مرتاح؟
لا شك في أنّ شركات الإنتاج ضرورية في مسيرة كل فنان، وبالتالي الإمكانيات الشخصية لا تساوي إمكانيات هذه الشركات. أحاول قدر المستطاع أن أحافظ على تواجدي في الساحة الفنّية، وفي الوقت نفسه لا أخفي حاجتي إلى شركة تدعمني، لكنني في الوقت الحالي راضٍ بالنتيجة التي حقّقتها من دون شركة إنتاج وبإمكانياتي الشخصية.

• علمنا أنّك ستُكرَّم للمرّة الثانية في لبنان. ما مدى صحّة هذا الخبر؟
سبق وكرّمت في لبنان من قبل جامعة الـ AUT، والحديث عن تكريم ثانٍ غير صحيح.

• في حوار مع أحد المواقع الإلكترونية، صرّحت زميلتك رحمة رياض أنّ الإتصال بينكما ليس مقطوعاً كلّياً وأنّك لم تهنّئها على كليبها الجديد.
الإتصالات بيننا شبه مقطوعة، لا أعرف السبب، لكن أعتقد أنّه يعود إلى انشغال كل منّا بأعماله الغنائية، علماً أنّها حين صوّرت كليبها الأخير سافرت إلى عمان واستضفتُها في منزلي. على أي حال، أريد أن أوّجه لها تحية كبيرة عبر موقعكم الكريم وأريد أن أغتنم الفرصة لأتمنى لها التوفيق في كل أعمالها وفي مسيرتها الفنّية.

• هل هنّأتك بدورها على أعمالك الجديدة؟
لم تفعل (ضاحكاً).

• إلى أي حدّ أنت راض عن مسيرتك الغنائية منذ تخرجّك من "ستار أكاديمي" إلى اليوم؟
أنا سعيد جداً بالذي حقّقته، وأتمنى أن أحقق نجاحات كثيرة في خطواتي المقبلة. أريد أن أشير إلى أنّ مهمتي لا تقف عند إصدار عمل، بل أحرص على الإطلاع على آراء الناس وتعليقاتهم لأدرس خطواتي التالية بشكل صحيح وإيجابي.

• ما هي طموحاتك؟
طموحاتي لا تعدّ ولا تحصى. أتمنى أن أؤسس يوماً مدرسة بإسمي أي "مدرسة محمد رمضان".

• هل تعيش قصة حب حالياً؟
في الوقت الحالي لا مكان للحب، فتركيزي يصبّ في مستقبلي الفنّي، علماً أنّ الحب يأتي من دون أن ندري.