لم يكد يمضي أسبوع على وفاة ورد الجزائرية حتى خرج الملحن حلمي بكر بتصريح لإحدى الصحف المصرية عن زواجها السري والعرفي من صحافي مصري معروف، رافضاً ذكر اسمه. وفي السياق نفسه، يبدو أنّ الكلام عن وردة وسيرتها أصبح مادة للشهرة والتسلية. فقد ذكرت صحيفة "الشروق" الجزائرية أنّه بعد وفاة الفنانة، انتشرت مقالات عدة عبر الانترنت بأسماء وهمية تتهم وردة بأنّها نسفت العلاقة بين سعاد حسني وعبد الحليم، كما نسفت مشروع زواج في بداية الثمانينيات بين ميادة الحناوي وبليغ حمدي. وأوردت أنّ عبد الحليم حافظ أحبّ وردة في السر. وعندما علم بأنّ بليغ حمدي تزوجها، كتم الحب في أعماقه. لكن بعد ذلك، تحوّل حبّه إلى غيرة وأحقاد، وتمكّن من أن يرد على وردة التي انتقدت حضوره الدائم في بيتها الزوجي بأغنية "أولاد الحلال" التي يقول أحد مقاطعها: "كل يوم قاعدين في بيتنا، يطلعوا يجيبو في سيرتنا ناس ما بتحبش راحتنا".

أيضاً في تونس، صدرت بعض المطبوعات التي تحدثت عن صداقة قوية بين وردة وزوجة بن علي ليلى طرابلسي.