أكد الملتقى الأسري السنوي الثاني عشر أهمية تفعيل دور مراكز الإرشاد الأسري في دولة الإمارات العربية المتحدة لتقديم الاستشارات الأسرية لأرباب الأسر وتقديم المشورة العلمية الصحيحة والتأكيد على أهمية المستشار الأسري .

جاء ذلك في ختام اعمال الملتقى الذى نظمته إدارة مراكز التنمية الأسرية – احدى ادارات المجلس الأعلى للأسرة بالشارقة - تحت شعار " التماسك الأسري في ظل العولمة.. الواقع والتحديات " برعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة .

وأوصى الملتقى بتأسيس مركز الأسرة للبحوث والدراسات لرصد واقع الاسرة في مختلف الجوانب والتحديات التي تواجهها في ظل العولمة المتنامية .

كما أوصى الملتقى بتأهيل وتدريب المقبلين على الزواج من الذكور والإناث على مهارات التواصل والمشاركة والاحترام والتقدير بين الأزواج وحل المشكلات للمحافظة على تماسك الأسرة الإماراتية والسعي لإصدار شهادة مزاولة المهنة للإخصائي الاجتماعي أو المستشار الأسري بالتنسيق مع المؤسسات ذات العلاقة في الدولة .

كما اوصى بوضع استراتيجيات وسياسات أسرية واضحة يتبناها المجتمع من خلال التعاون والتنسيق مع المؤسسات الوطنية الحكومية وغير الحكومية والتنسيق مع وزارة التربية والتعليم لإقرار مادة خاصة بالعلاقات الأسرية توضح المكانات والادوار وطبيعة العلاقات بين أفراد الأسرة وقضايا التماسك والعنف الأسري وكذلك التنسيق مع الجامعات الوطنية لتضمين مساق مجتمع الإمارات قضايا رئيسية تتعلق بالأسرة وتماسكها .

واوصى الملتقى بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الأوقاف للاستفادة من خطبة الجمعة لنشر التوعية الأسرية بقضايا الاسرة وتماسكها والعلاقات بين أفرادها .

كما اوصى بضرورة التسريع بوضع المناهج والخطط والتوجيهات السليمة في كيفية الاستخدام الأمثل من قبل الجيل المعاصر لوسائل الاتصالات الحديثة والقيام بحملة توعوية شاملة مع الأخذ بجميع الأسباب لإنجاحها وضرورة تعاون وتفاعل كل الجهات الرسمية والأهلية معها .