تصاعدت أزمة سلمى الشماع مع خادمتها بعدما وجّهت إليها النيابة تهمة الاتجار بالبشر. وجاء ذلك بعدما استمعت النيابة إلى أقوال الخادمة التي اتهمت الاعلامية المصرية بإجبارها على العمل لديها 10 سنوات من دون دفع راتبها الشهري البالغ 200 دولار.

 

وكانت النيابة قد استدعت سلمى قبل أيام للاستماع إلى أقوالها في البلاغ المقدم ضدها من خادمتها الفليبينية، وأمرت بإخلاء سبيل الإعلامية المصرية بضمان محل إقامتها بعدما وجهت إليها تهمة الاتجار بالبشر.

وعلمت "أنا زهرة" أنّ الشماع تعيش حالة نفسية سيئة منذ توجيه هذه التهمة إليها، وكلّفت محاميها الخاص بالقضية.  

 

وبدأت القصة عندما لجأت الخادمة إلى سفارتها في القاهرة، وقدّمت بلاغاً تتهم فيه سيدتها باحتجاز جواز سفرها منذ اليوم الأول الذي عملت فيه عندها قبل حوالي 15 عاماً، بالإضافة إلى حرمانها من راتبها خلال العقد الأخير بحجّة ادخاره لها في المصرف.

 

للمزيد:

نجاة سلمى الشماع من الموت