تصاعدت ردود الفعل الغاضبة إزاء قرار يسري فودة بإنهاء عمله في ONTV ومغادرة مصر. ودشّن محبّو الإعلامي المصري حملة "لا تتركنا" حتى يتراجع عن قراره.

كما دعا محبوه إلى إقامة وقفة يوم الثلاثاء أمام مقر القناة في مدينة الانتاج الإعلامي احتجاجاً على قرار فودة.
وحاول المشاركون في تلك الحملة مناشدة فودة بالرجوع عن قراره، معتبرين أنّه صوت الثورة لا يمكن أن يغيب في تلك المرحلة التي تشهدها مصر.

من ناحية أخرى، وجّه محمود سعد نداء إلى يسري فودة بالتراجع عن قراره. وقال سعد ضمن برنامجه "آخر النهار" الذي تعرضه قناة "النهار": "أدعو زميلي العزيز يسري فودة إلى التفكير جيداً في القرار. يسري فودة له طلة خاصة على الشاشة".
ووصفه بأنّه يمتلك طريقة متميزة في إدارة الحوار بسبب تمتعه بالموهبة والثقافة العالية. كما يتمتع بجاذبية وكاريزما المذيع، فهو يقرأ جميع المجلات العربية والإنكليزية والفرنسية بشكل يومي، ويستطيع أن يجري حواراً هادئاً شديد العمق". ودعاه إلى مراجعة قراره.

يذكر أنّ فودة أعلن أنّه سينهي عمله في مصر بعد ستة أسابيع. وكتب الإعلامي المصري عبر حسابه على تويتر: "ينتهي عملي في مصر بعد 6 أسابيع. أعتذر لمن وجدنا دون المستوى، وأشكر كل من تابعنا". وأثارت تغريدة فودة جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

للمزيد:
يسري فودة يودّع المصريين!