تحاول مي حريري دوماً تعويض فشلها في الفن بالهجوم على فنانات كبيرات من الطراز الرفيع. منذ أشهر، أطلّت في برنامج " سوري بس" على "أو. تي. في" اللبنانية، لتعتبر أنّ نجوى كرم "تصرخ" عندما تغني. وطلبت من "شمس الأغنية اللبنانية" أن تخفّف من "الصراخ". لكنّ تصريحها لم يكن إلا غيرةً على طليقها السابق ملحم بركات الذي اشتهر بإعجابه الشديد بنجوى. ولا تفوّت مي فرصة من دون أن تطلق سهامها تجاه نجوى. أيضاً، لم توفّر الفنانة أصالة. في الحلقة ذاتها من "سوري بس"، صادرت حقّ المطربة السورية في مناصرة الثورة كما كانت لها الحرية في تأييد النظام. ووصفت أصالة بالوقحة، مضيفةً أنّها لا تحترمها كأنّ أصالة تنتظر رأي مي حريري بها!

ويبدو أنّ مي نصبت نفسها قاضية فنية تحكم على أداء الفنانات وأصواتهن. واصلت تقييم الأصوات في برنامج "DR.VIP" مع طارق سويد في حلقة ستعرض الخميس المقبل على قناة "أو. تي. في" اللبنانية (التاسعة والنصف بتوقيت بيروت). 

قالت مي إنّها لا تحبّ صوت أصالة، بل تجده "صراخاً" كأنّ مي صاحبة صوت جبّار وخامة نادرة، ولم تعتمد يوماً على الإغراء في اقتحام عالم الغناء. ويُطرح سؤال هنا حول مَن الذي أعطى مي الصلاحية لتقييم أصوات فنانات بقامة نجوى كرم وأصالة؟

وكان طارق سويد نشر صورة تجمعه بمي حريري خلال الحلقة، وقد ظهرت ببنطلون جينز أثار عاصفة من الانتقادات. إذ ظهر جزء من بطنها، وبدت كأنّها لم تقفل زر البنطلون جيداً. وتساءل عدد كبير من المعلّقين عن سبب ارتداء مي هذا الجينز الذي تبدو أزراره وقد ركبت بطريقة خاطئة... فهل تجوز المقارنة بين صراخ أصالة ونجوى وزر بنطلون مي حريري؟