وقع ماجد المهندس في ورطة بعد تسرّب إحدى أغنيات ألبومه الجديد التي قيل إنّها تحمل عنوان "بنت الرياض".
وقالت مصادر في "روتانا" لـ"أنا زهرة" إنّ هذا التسرب أغضب الشركة السعودية، ما جعلها تعاتب المهندس على ذلك، خصوصاً أنّها تعوّل عليه كثيراً في تحقيق إيرادات من خلال الألبوم.

وبدوره، سارع الفنان السعودي عبر مدير أعماله فائق الحسن إلى صدار بيان توضيحي عن حقيقة هذا التسريب. وأكد أنّ من يقف وراء ذلك جهة مجهولة نجحت في تسريب الأغنية خلال إجراء "الماستر" النهائي في تركيا.
وأوضح البيان أنّ الأغنية تحمل عنوان "سحرني" (كلمات عبدالله أبو راس، وألحان ناصر الصالح، وتوزيع مدحت خميس) وليس "بنت الرياض" مثلما انتشر، مؤكداً أنّ النسخة التي سُرِّبت ليست النهائية.

وشدد على أنه سيجرى تحقيق لمعرفة صاحب التسريب بالتعاون مع الجهات المختصة و"روتانا" بغية مقاضاته قانونياً، وتحميله أي خسائر تنتج عن الألبوم.

في المقابل، ظهرت ردود فعل سلبية على الأغنية، خصوصاً أنها تناولت بنات الرياض، عبر ذكر أسمائهن المشهورة مثل جواهر وأشواق ومنيرة. وهذا ما رفضته شريحة كبيرة من الجمهور السعودي. وأعرب البعض عن استيائه من ذكر هذه الأسماء، منتقداً المهندس ومطالباً بمنع عرضها في إعلام المملكة.