يُعدّ التحدث بصوت عالٍ وواضحٍ عن الأفكار التي تجول في بالنا من الطرق المثالية للتعبير عن الرأي وإظهار مصداقيتنا. إلا أنّ هذا الأسلوب لا يناسب جميع الحالات، وتحديداً حين نكون من ضيوف حفل الزفاف حيث يُفضّل الصمت والتصرف بلباقة.

فما هي الأمور التي لا يجب أن نذكرها أو نقوم بها خلال الحفل؟

الإنجاب:

أثناء الإحتفال بالزفاف، لا يمكن أن نُحدِّث العروسين عن الإنجاب وخطة حياتهما، فهذه الأمور ليست من شأننا ولا من حقنا مناقشتها، لا سيما أنّها قد تسبّب الإزعاج.

المقارنة:

لا يجب أن نقارن بين زفاف مترف حضرناه في السابق والزفاف الذي دُعينا إليه الآن، فلكل شخص إمكاناته المادية المختلفة. كما يجب تفادي انتقاد العروس حول اختيارها لموضوع الزفاف والقول مثلاً "لمَ اخترتِ هذا الموضوع وليس ذاك؟".

التحدث في ماضي العروس:

لا يمكن أن نناقش العروس مهما كانت علاقتنا بها في أمور شخصية مرّ وقت طويل على حدوثها (مثل زواج سابق لها)، فهذا قد يسبّب لها إحراجاً أمام زوجها والمدعوين الآخرين.

التنظيم:

لا يجب أن نطلب من العروسين حلّ أمور بسيطة يمكن لمسؤول الصالة أو منظم الحفل حلّها، كأن نطلب تغيير الطاولة أو الطعام منهما مباشرةً.

الدعوات:

ليس من حقّنا إطلاقاً التدخل وسؤال العروسين عن لائحة المدعوين، أو أن نستفسر منهما عن أسباب عدم دعوة شخص معين. الموضوع شخصي وعلينا إحترام ذلك.

الطلاق:

لا يجب التحدّث في أمور سلبية كالطلاق أمام العروسين، فلا يمكن لهما أن يستقبلا حياتهما الزوجية الجديدة بطاقة سلبية وأفكار مرتبطة بالإنفصال.

التفكير الإيجابي فقط:

أخيراً، ما علينا سوى الاحتفاظ برأينا الشخصي حول الحفل، خصوصاً إذا كان سلبياً. ما علينا سوى الإستمتاع بوقتنا قدر الإمكان، فمشاركة العروسين الفرحة هي الأهم!