نشرت صحيفة تشرين مقالا عن سوق صغير طوله 200 متر ويقع في منطقة باب الجابية على بعد 55 متراً جنوبا من سوق الحميدية ويتفرع من هذا السوق أسواق عديدة لعل أهمها على الإطلاق سوق النساء ويمكن الولوج إليه من سوق مدحت باشا.

وقالت الصحيفة يتخصص السوق بألبسة العرائس وتوابعها ومفروشات البيت من شراشف ومناشف ولوازم الحمام وأغطية الرأس والإكسسوارات ومختلف الألبسة الجاهزة وفي نهاية هذا السوق تباع أعشاب الطب العربي وبذلك تجد المرأة فيه كل ما يثير اهتمامها شخصيا وما يتطلبه منها بيتها ومطبخها.

وتابعت الصحيفة إضافة إلى هذا وذاك يضم السوق بين حناياه اللباس التقليدي للمرأة الريفية والعباءات الصيفية والشتوية /الفروة/ والعقال والشماخ.

وعن سبب تسميته سوق النساء او النسوان قال الحاج أبو عبدو أطلق عليه سوق النسوان لأنه يحتوي على كل ما تحتاجه النساء من لباس ومكياج وأدوات لها ولمنزلها.

وأضاف أعمل في السوق منذ سنوات لا يهمني إذا كان سوق نسوان أم سوق رجال أنا متفرغ لهذا العمل ودخلي فيه يزداد خلال فترات معينة وخاصة مع اقتراب مناسبات الأعياد والأفراح وهي الفترة التي تقبل فيها النساء على اقتناء ما تحتاجه هذه المناسبات ويبقى لهذا السوق سحره الذي ينبثق من حجارته القديمة وجدرانه العتيقة ورائحته الفريدة التي يصل عبيرها حتى نهاية السوق.