حالة من الحزن خيّمت على الفنانين السوريين بسبب التفجيرات التي وقعت أمس في دمشق وأسفرت عن وقوع الكثير من ضحايا، ما دفع عدداً من الفنانات إلى إعلان حالة الحداد حزناً على ما يجري في وطنهن.
ومن بين هؤلاء سوزان نجم الدين التي تشعر بالأسى لما يحدث. وقد أكّدت الفنانة السورية بأنّ صباح أمس كان دامياً وحزيناً وأليماً، مشيرةً إلى أنّ هذه الانفجارات لن تهزم السوريين.
وأكّدت بأنّ سوريا أقوى من المجرمين والإرهاب، وستبقى صامدة لأنّها عاصمة الأمويين وعاصمة الحضارة والعراقة والتاريخ وعاصمة الحب والعطاء والمقاومة.
وقدمت سوزان عبر صفحتها على "فايسبوك" تعازيها إلى كل أهالي الشهداء الذين سقطوا، متمنيةً أن يلهمهم الصبر والسلوان.
كذلك، فإنّ سلافة معمار وشكران مرتجى أعلنتا أيضاً حالة الحداد، وقالت الأخيرة: "فتحت في روحي سرداب عزاء لأن قلبي هو الذي يُقتل كل يوم".
أيضاً، فإن ليليا الأطرش نعت السوريين الذين سقطوا أمس وتوجهت إلى دمشق قائلةً: "شام لا تحزني، إنّا لله وإنا إليه راجعون، والله يرحم الشهداء".
ومن بين الفنانات اللواتي سارعن إلى إعلان حالة الحداد هويدا يوسف التي تساءلت عن السبب الذي يدفع بعض الناس إلى القتل. وتابعت المطربة السورية: "ليش هيك حرام بلدي، والله حرام، الله ينتقم من كل واحد عم يخرّب ويقتل هل الأطفال، كل ذنبهم انهن رايحين عالمدرسة ليتعلموا!".
أما ديمة بياعة، فقد أكّدت بأنّ الكلمات تعجز عن التعبير عما حصل، مشيرة إلى أنّ الخيانة جرحت سوريا، فأزهرت بطولة جديدة، مضيفة: "يقولون بأن دمشق شامة تزين وجه الدنيا، وأقول بأنّها الراية التي تخفق فوق الدنيا والوسام الذي يبارك صدر كل مواطن من أهلها والقلب الذي يحوي أبناء الاسلام والمسيح والعروبة، والناس إذ يولدون إما أن يعمّدوا بالزيت وإما أن يعمدوا بالملح، فهل عمدت دمشق، إذ ولدت بالدم والحب؟"
كذلك، فقد أكّدت جيني أسبر على وقوف كلّ السوريين في وجه الإرهاب، مشيرةً إلى أنّ الإرهاب هو العدو للشعب. وأضافت أنّه يجب أن "نكون إخوة بشكلٍ حقيقي بعيداً عن اختلافات الدين والسياسة"، متمنيةً أن يحل السلام على كل سوريا ويحاسب كل المجرمين.
من جهتها، قدمت المخرجة رشا شربتجي تعازيها إلى أهالي الضحايا، قائلةً: "إنّا لله وإنّا إليه راجعون، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، الله يرحم شهداء اليوم وشهداء الأمس".
المزيد :