وقعت الفنانة هدى الخطيب في موقف حرج مع جمهورها وأصدقائها بعدما علم الكلّ على "فايسبوك" أنّ الأربعاء الفائت كان يوم ميلادها. هكذا، انهالت التهاني عليها، ما أثار استغرابها، وجعلها تقول إنّ "عيد ميلادها يقع في تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، ليش أنتم مستعجلين".

ومن المعروف أنّها ستبلغ الـ 52 في عيد ميلادها المقبل. أما مشوارها الفني فيبلغ 17، بعدما شاركت في أكثر من 25 عملاً درامياً، إضافة إلى عدد مماثل من المسرحيات، وحلّت ضيفة شرف على الكثير من الأعمال الخليجية.
ويتزامن ذلك مع دخولها في خلاف حاد مع المنتج والممثل الكويتي باسم عبد الأمير بسبب استبعادها عن مسلسل "امرأة تطلب الغفران". وأكدت في تصريحات سابقة استغرابها من هذا التصرف رغم أنّ "هناك عقداً موقعاً بينهما يقضي بأن تبدأ التصوير، لكنّه استبعدها واتفق مع زهرة عرفات لتجسد دورها في هذا العمل الذي كتبته إيمان سلطان ويخرجه منير الزعبي وتشارك فيه نخبة من الممثلين كإبراهيم الحربي وغانم السليطي". وأوضحت أنّها لا تعرف السبب الحقيقي لاستبعادها، مضيفةً: "للأسف باسم عبد الأمير لم يعطني إجابة وافية عندما سألته عن هذا التصرف، وكانت أعذاره واهية، فقال لي مثلاً إنّه كان يتصل بي ولا أرد، وهذا بالطبع غير صحيح".

وتابعت أنّ العقد الموقّع بينهما يمنحها كل الحق في المطالبة بحقوقها كاملة، خصوصاً أنّها لم تخل به بل إنّ الجهة المنتجة هي التي فعلت ذلك، لافتة إلى أنها لا تريد إثارة المشاكل لأنّها إنسانة مسالمة، وقالت: "يكفي أنّ هذا العقد كشف لي ماهية الناس الذين وقعت معهم".