وجدت "RODO" لنفسها مكاناً بين العلامات الراقية, في عالم صناعة  الأحذية والحقائب, منذ أكثر من خمسين عاماً.

فكانت  الحقائب النسائية المترفة بتصاميمها وخاماتها، قمة في الرقي والأنوثة. رحلة بدأت بشغف حقيقي وحب  للموضة وتطورت لتنتشر بين النجمات والشخصيات الملكية، فالملكة رانيا حملت كلاتش مرصعاً بالكريستال من مجموعته، وكذلك الممثلة تشارليز ثيرون، جنيفر لوبيز، بيونسيه، بينلوبيه كروز، وغيرهن.

أنا زهرة التقت المصمم جياني دوري، الذي سيكون في دبي في 15/ أيار، ليطلق مجموعته الحصرية لربيع وصيف 2012، الخاصة بمتجر هارفي نيكلز- دبي.

 

بدأتم من ورشة عمل تقليدية في فلورنسا تعود لعشرينيات القرن الماضي، ثم تطور الأمر حتى أصبحتم شركة عالمية. ما سر نجاحكم؟

المهارة اليدوية ميزت علامتنا، فقد عُرفت" RODO"  بحرفيتها العالية، إضافة لفرادة التصاميم، ما ساهم في تميزها، وبالنسبة للنماذج الأولى للحقائب، أو لما يمكن أن نعتبره ايقونات "RODO". فقد استخدمنا لإنتاجها القش المحبوك، الأقمشة، وأنواع مختلفة من الجلود، كما استخدمنا مواداً غير عادية كالنحاس المنسوج رغم صعوبة فعل ذلك.

أيضاً اعتمدنا تزيين يد الحقيبة بالنحاس المنقوش، وغطينا كعب الأحذية بأحجار الكريستال من سوارفسكي ، وكذلك فعلنا بالنسبة "للكلاتش". كما استخدمنا الجلود الغريبة مثل جلد التمساح، الأفعى، النعامة، وغيرها.

 

RODO، ما قصة هذا الاسم؟

هو مزيج من الحرفيين الأوليين من اسم مؤسس هذه العلامة، التي خرجت للنور عام 1956, واسم العائلة، السيد "دوري روموالدو".

 

 كيف تصف مجموعتكم الجديدة لربيع وصيف 2012؟ 

أنيقة، عصرية. سواء للنهار، أو الليل.

 

كيف تبدو العائلة عندما يعمل أفرادها معاً، خاصة عندما يتعلق العمل بالمرأة وأسلوب الموضة؟ 

لا تزال عائلة "دوري" هي المالكة لهذه العلامة منذ ثلاثة أجيال... نحن نحب العمل معاً ووجودنا بجانب بعضنا محمّس جداً، خاصة بوجود "مارتينا دوري" ابنة أخت "روموالو دوري" مؤسس العلامة، والتي تعمل في مكتب التصميم.

 

تعودون في بعض الأحيان إلى أرشيفكم وتعيدون إنتاج بعض التصاميم. لماذا؟ 

نحن نملك أرشيفاً غنياً، ونعتقد أن تاريخ الموضة مهم جداً في التأثير على تطور التصاميم في المستقبل.

 

هل ألهمتك المرأة الشرقية؟ وهل نتوقع مجموعة خاصة بها؟ 

كل امرأة هي مصدر إلهام لنا، وكما قلت لكم سابقاً: "RODO" لهذا الربيع والصيف عصرية وأنيقة وتلائم المرأة في إطلالاتها المختلفة للنهار والليل.

 

ما هي اكثر القطع مبيعاً في تاريخ "RODO"؟ 

مؤخراً، كلاتش تدعى " Evelyn"، و"Milano hobo" من عام 1971.

 

ما أفضل، وأسوأ شيء في عملكم؟ 

الأفضل والأسوأ في نفس الوقت، أنه علينا إعادة ابتكار أنفسنا كل بضعة أشهر.

 

مالحلم الذي لم يتحقق حتى الآن؟ 

أن يكون لـ"RODO" متجراً خاصاً في كل عواصم الموضة ، ليس في ميلانو فقط. نحن نعمل بجد كي نحقق ذلك.

 

 

قد تحبين أيضاً:

صيحة لفتتني من أسبوع ميلان: كلاتش John Richmond

16 ستايل لحقيبتك هذا الربيع من أسابيع الموضة العالمية

صيحة مميزة: لا تفوتك حقيبة "الخشب المحبوك" هذا الربيع