بينما الكل في فرنسا يتساءل اليوم وكل يوم، منذ أسابيع لا بل منذ أشهر، عن نتائج الانتخابات الرئاسية، التي ستكشف أخيرا عن وجه الرئيس الجديد لفرنسا في نهاية الأسبوع الحالي. هناك من يهتم على عكس هذا كله بسؤال حساس جداً ومحرج للغاية بالنسبة للسيدة الفرنسية الأولى Carla Bruni - Sarkozy، وهو بعيد كل البعد عن الحملة الانتخابية والسياسة!

 

و تأتي هذه الأسئلة خاصة من صحيفة Daily Mail ، التي تركز على إدمان Carla على حقن ال Botox !

فلقد ركزت الصحيفة على تغير العارضة السابقة كارلا بروني ساركوزي منذ زواجها بالرئيس الفرنسي بنيكولا ساركوزي .

و هنا لا يشار إلى ذوقها و طلتها التي ظلت أنيقة مع أجمل حقائب اليد من مصممين كبار أو تصفيفة شعرها التي تعرف بالـ Banane ، بل إلى وجهها!

فالعارضة التي عملت مع أكبر مصممي الأزياء و التي كانت تتمتع بوجه ناعم و جميل، رأينا وجهها يتغير خلال أربع سنوات فقط، ليصبح جامداً ومنتفخاً!

 

مقال Daily Mail ، ذكرني بمقولة طبيب فرنسي حول هذا الموضوع العام الماضي، حيث قارن وجه كارلا بوجه السنجاب، ولكن الموضوع ليس هنا! و لن نذهب إلى هذا الحد. الموضوع هو أن كارلا اليوم لا تشبه أبدا المرأة التي تزوجها الرئيس ساركوزي.

 

إذا هل أصبحت كارلا فعلاً مدمنة على السم اللطيف و الناعم ألا وهو الـ Botox؟ أو أن بلوغها الـ 44 عاماً ، بالإضافة إلى السُلطة وأمومتها الأخيرة هي التي غيرت معالم وجهها؟

 

وما رأيك أنتِ؟ هل أنتِ مع استعمال حقن البوتوكس لمحو التجاعيد مع العلم أنها من الممكن أن تمحو أيضا معالم الوجه؟

 

للمزيد:

كيم كارداشيان وفاطمة عبدالرحيم: من منهما تقلد الأخرى؟!

"أنا زهرة" في كواليس إطلاق عطر Chopard الجديد