أكدت الفنانة وردة الجزائرية بأنها تتمنى عمل جلسات طربية بدار الأوبرا المصرية، تشبه جلسات وناسه التي حققت شعبية كبيرة عند عرضها على قنوات mbc،

وأشارت إلى أن هذه الجلسات استرجعت لديها ليالي أم كلثوم، لافتة أنها المعنى الحقيقي للفن العربي الأصيل، كما ورد في موقع "وكالة أنباء المرأة".

واعتبرت وردة أنه لو تحقق حلمها بإقامة هذه الجلسات الفنية، سوف تكون نقطة مضيئة وسط ظلام كليبات الفتيات العاريات المستفزة، والتي أصبحت متواجدة ليل نهار على جميع القنوات الفضائية، والتي أصابت الجيل الجديد بوباء التلوث السمعي بعدما جعلت الفن الحقيقي ينقرض شيئا فشيئا.

واسترجعت وردة الكثير من الحفلات الفنية التي كانت تحييها بدول الخليج على نفس النمط الذي تتمناه، واعتبرت أن اللحظات التي تغني فيها على العود في الجلسات الحية من أمتع لحظات حياتها، حيث قالت إنها تذكرها بمشاهد قامت بتصويرها في فيلم "ألمظ وعبده الحامولي".

وناشدت المسؤولين بأن يكون هناك يوم أو يومان محددان من الشهر لإقامة الحفلات الحية بالطريقة العربية، وهي فرصة ليشارك فيها أهم نجوم الغناء بالعالم العربي، لأن هذه الجلسات يعيش فيها المطرب لحظات تختلف كل الاختلاف عن الغناء على المسرح أو الاستوديو، فهي لحظات شجن تساعد الفنان على التجلي في الغناء.

وطالبت ورده أن تكون هذه الجلسات بدار الأوبرا المصرية تحديدا، لأنها منبر الطرب في مصر، ولتكن عادة مستمرة لا تنقطع يجتمع فيها نجوم الفن عن حق حتى لا تتسع الساحة أكثر من ذلك لأشخاص لا يعلمون شيئاً عن الغناء أو الطرب، وذلك للاحتفاظ بتراث الطرب العربي لخروج أجيال جديدة تسير على نفس هذا الخط، بعيدا عن ألوان الفن الرديء الذي يستخدم جسد المرأة للتربح من رواج سلع فاسدة لا ترتقي بالذوق العام للمجتمع العربي.