في كل ثانية، وكل دقيقة وكل ساعة، نضطر ربما لاتخاذ قرارات مصيرية. نمر في حياتنا بالكثير من التجارب التي تجعلنا نعرف سلبيات القرارات التي نتخذها وإيجابياتها. لكن في بعض الأحيان، يمكن للعديد من العوامل أن تؤثر في قراراتنا. وفي دراسة أجريت حديثاً، تبين أنّ التوتر والقلق يؤثران سلباً في اتخاذ القرارات.

عندما يشعر الشخص بالقلق والإنزعاج، لا يعرف مدى صحة القرارات التي يتخذها. وربما سيقبل بالفكرة الأولى التي تعرض عليه لأنّ التوتر يضعه في حالة ذهنية غير طبيعية وينعكس على قراراته. ولهذه القرارت السيئة بعض المساوىء على حياتنا اليومية، مثل:
- مشاكل في العمل.
- خسارة مادية جسيمة.
- عداوات من أقرب الأشخاص.
- الوحدة لفترة طويلة.
- ازدياد حالة الاكتئاب والتوتر.

كما أنّ هناك العديد من الأمور التي تؤدي أيضاً الى اتخاذ القرارات الخاطئة منها الخوف، والغضب، والتفكير ضيق الأفق، وعدم التنظيم في الحياة.

من جهة أخرى، يقول الخبراء إنّ الحصول على ساعات قليلة من الاسترخاء الجسدي والنفسي يحسّن من نسبة اتخاذ القرارات بحوالي 63%. يعتبر الاسترخاء عبر الخضوع لجلسات تدليك أو ممارسة الهوايات المفضلة طريقة مثالية لحماية الإنسان من اتخاذ القرارات الخاطئة والسريعة التي تقضي على حياته العائلية والمهنية.

المزيد:
هل تملكين الذكاء العاطفي؟
ما سرّ سعادة شعب الإمارات؟
تعلّمي فنون القضاء على القلق: