كثيرٌ منا باتوا يطلبون الأدوية والمستحضرات عبر الإنترنت، خاصة تلك المرتبطة بالتخسيس وتنظيف القولون أو تصفية  البشرة وتقشيرها أو شد عضلات البطن. وبالطبع فإن طلب هذه الأدوية على الإنترنت أرخص ثمناً كما أنه يوفر الوقت والجهد. ولكن كوني حذرة، فهناك محاذير عليك اتباعها للتأكد مما تدخلينه لجسدك وقد يؤثر على صحتك سلباً أو إيجاباً. "أنا زهرة" أتت لك بمجموعة من المحظورات التي عليك تجنبها والضرورات التي عليك اتباعها لدى شراء الأدوية على الإنترنت.

ضرورات عليك اتباعها قبل الشراء:

- استشيري الطبيب . لقد سمعت بمستحضر لتنظيف القولون والتخلص من نفخة البطن، وقد تخسرين أكثر من 5 كيلو خلال عشرة أيام وهذا المستحضر لا يباع سوى على الإنترنت. حسناً هذا جيد. اكتبي مكونات الدواء على ورقة واتصلي بطبيبك واستشيريه حولها قبل شرائها، فبعض المحتويات يؤثر على الجهاز العصبي وقد يؤثر على حالتك النفسية أو يسبب لك متاعب أخرى. لن تخسري شيئاً فاسألي طبيب.

- اسألي إن كان هذا المستحضر أو الدواء مرخصاً صحياً وطبياً.

- قارني بين سعر الدواء في الإنترنت وسعره في الصيدلية فإذا كان الفارق كبير عليك أن تحذري ويفضل أن تبتاعيه من الصيدلية.

- عند وصول الدواء تأكدي أن اسمك مكتوب وعنوانك بشكل واضح على علبة الدواء وأن اسم الدواء مطابق لما تريدين. ولا تقبلي أي بديل عنه. احتفظي بالفاتورة.

- اقرئي تاريخ الإنتاج والانتهاء بدقة.

محظورات تجنبيها:

- تجنبي بل امتنعي عن شراء دواء غير مرخص طبياً.

- تجنبي أي صيدلية افتراضية أو موقع لا يحدد طريقة للتواصل معه عبر عنوان بريدي أو حقيقي.

- تجنبي التقاعس حين يتأخر وصول الدواء وأوقفي صرف ثمنه من بطاقتك البنكية على الفور.

- امتنعي عن قبول أي علبة دواء غير مغلفة جيداً.