تعود نبتة السنا أو ما يعرف بـ "السنامكي" إلى مدينة مكة المكرمة. تعتبر السنا من النباتات القديمة التي استخدمها الفراعنة لعلاج نزلات البرد وبعض الأمراض المنتشرة في مصر القديمة. كما أنّ الأبحاث العلمية الحديثة أثبتت أنّ السنا تتمتع بفوائد علاجية عديدة.

تستخدم نبتة السنا أولاً في علاج حالات الإمساك. تعمل هذه النبتة على البكتيريا المعوية للتخفيف من حالات الإمساك المزمنة عند الأشخاص البالغين. ووفقاً لجامعة "ميتشيغان"، فان السنا تحتوي على مادة تدعى "السينوزيد" تساعد في تنشيط وظيفة القولون. بالإضافة الى ذلك، فهذه المادة تزيد إفراز سوائل القولون، مما يسهّل عملية التبرز.

من جهة أخرى، تمتلك نبتة السنا العديد من الفوائد الصحية أبرزها:

- تنقّي الدم وتنظّف الجسم من السموم.

- تزيل التهابات الجسم.

- تخفّف من التعب الجسدي.

- تزيل أوجاع الرأس المزمنة.

- تمنع الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي.

لكن نظراً إلى آثارها القوية على الجهاز الهضمي، لا ينبغي شرب شاي السنا أو أخذ المكملات التي تحتوي على السنا لأكثر من 15 يوماً. أما الجرعة الموصى بها عالمياً، فهي بين 20 الى 60 ميلليغراماً فقط. واذا تم تجاوز هذه الكمية، فهناك بعض الآثار الجانبية التي تصيب الجسم ومنها: الغثيان، والإسهال القوي، وانخفاض نسبة البوتاسيوم في الجسم والجفاف. وتجدر الإشارة إلى أنّه لا يفترض بالحامل تناول السنا، خصوصاً في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل حتى تتجنّب تعريض صحتها وصحة جنينها للخطر.

المزيد:

الثوم علاجاً لـ «القاتل الصامت»

الشومر صديق الصحة

الشمندر حليفك ضد أمراض القلب... والسرطان