رغم تأييد المحكمة حكم الإعدام بحقّ المتهم بقتل ابنة ليلى غفران هبة العقاد وصديقتها نادين، إلا أنّ القضية عادت إلى الأضواء مجدداً.

 

جاء ذلك بعدما تقدم محامي محمود عيساوي المتهم بقتلهما بطلب للمشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم في مصر، يناشده بوقف تنفيذ الحكم وإعادة التحقيق في القضية.

 

وأكّد محامي المتهم أنّه تقدم بهذا الطلب لثقته بأنّ محمود مظلوم لم يرتكب الجريمة، بل زُجَّ باسمه في القضية. وأكّد في الطلب أنه من غير المنطقي أن يقوم شاب يبلغ 19 عاماً بقتل فتاتين متواجدتين في مكان واحد، كما لا يمكنه بمفرده أن يقطع رقبة إحداهما كما جاء في تقرير الطب الشرعي.

 

وأشار إلى أنّ الرأي العام المصري والعربي لم يقتنع بأنّه مرتكب الجريمة. وبرّر المحامي تقديمه الطلب بأنه أراد تبرئة ذمته أمام الله.

 

يذكر أنّ المحكمة قد أسدلت الستار على هذه القضية منذ أشهر حين أيّدت حكم الإعدام بحقّ محمود سيد عبد الحفيظ العيساوي. وهو الحكم الذي أشعر المطربة المغربية بالرضى التام، حتى أنّها بكت من شدة الفرح لدى صدوره.

 

للمزيد:

ليلى غفران تبكي فرحاً بحكم إعدام قاتل ابنتها