ولدت طفلة بريطانية بعدما حقنت والدتها في عملية تخصيب اصطناعية بحيوانات منوية تم تجميدها لجيل كامل. وكانت الحيوانات المنوية المذكورة، وهي أقدم حيوانات منوية تدخل في عملية تخصيب ناجحة، قد أسهمت في إنشاء عدد من الأجنة، تم تجميد ثلاثة منها قبل نقلها إلى رحم الأم.

وذكر أطباء بريطانيون أن هذه هي المرة الأولى التي يولد فيها طفل بعد هذا النوع من "التجميد المزدوج".

وتعود عملية التجميد الأولى إلى عام 1987، حين أصيب والد الطفلة بسرطان الخصية في سن 21 عاماً، ونصحه أطباء بتجميد عينات من حيواناته المنوية قبل الشروع في العلاج، الذي قد يتسبب في عقمه.