رداً على المقال الذي نشره موقع "أنا زهرة" بعنوان "لطيفة تشوّه تاريخ  كاظم الساهر" الذي يورد بأنّ محبّي "القيصر" أعربوا عن انزعاجهم من المقال المنشور في موقع "لطيفة أونلاين" واعتبروا أنّه يقلّل من قيمة الفنان العراقي ويسيء إلى تاريخه، أصدر موقع "لطيفة أونلاين" ردّاً تلقّت "أنا زهرة" نسخة عنه. وجاء فيه: "طالعنا بأسف شديد المقال المنشور في موقعكم الإلكتروني بتاريخ 15 نيسان (أبريل) تحت عنوان "لطيفة تشوّه تاريخ كاظم الساهر"، ورغم التحفظ الشديد على العنوان والألفاظ وأسلوب التهكم المرفوض في المقال، إلا أنّ حرص موقع "لطيفة أونلاين" على إيصال المعلومة الصحيحة إلى القارئ الكريم واحتراماً لعلاقتنا المميزة مع جمهور الفنان الكبير كاظم الساهر الذي نثق بأخلاقه واستحالة إساءته للفنانة لطيفة، نودّ توضيح النقاط التالية، وكلّنا أمل بنشره في المكان ذاته الذي نشر فيه المقال المذكور حرصاً على حرية الرأي والرأي الآخر.

بما أنّ السيرة الذاتية منشورة في "موقع لطيفة أونلاين"، فإنّها حتماً ستكون خاصة بالفنانة لطيفة. ومن الطبيعي التركيز على مرحلة تعاملها مع الملحن أو الكاتب من دون سرد سيرته قبل تعاونه معها. ففي القسم ذاته، لم نتطرق إلى سيرة الفنانين الكبار كعبد الوهاب محمد، محمد عبد الوهاب، سيد مكاوي، بليغ حمدي، محمد الموجي، راشد الخضر، جمال سلامة، عمار الشريعي، صلاح الشرنوبي وغيرهم من عظماء الشعر والموسيقى الذين تعاملت لطيفة معهم قبل عشر سنوات من تعاملها مع الساهر، وذلك لأنّ متصفح موقع "لطيفة أونلاين" يهتم بسيرة لطيفة الفنية أولاً، وهو ما تعتمده كل المواقع الشخصية بالمشاهير، حتى مواقع الفنان الكبير كاظم الساهر الرسمية وغير الرسمية وصفحته على موقع "ويكيبيديا" تشير إلى تعامله مع الفنانة لطيفة من دون ذكر شيء عن سيرتها أو حتى الإشارة إلى تعاملها مع عمالقة الفن في مصر والخليج وتونس، بل تم إختزال مشوارها الفني بتعاملها مع الساهر. ومع ذلك لم نقل إنّ الفنان الكبير يشوه مشوار لطيفة ويلغي نجاحاتها السابقة.

نتشرف في موقع "لطيفة أونلاين" وعائلة محبي لطيفة، بعلاقة مميزة تجمعنا بمحبي الساهر، وهي علاقة مبنية على الاحترام والصداقة المتينة منذ عشرة أعوام وتحديداً خلال فترة غروب "الياهو" الرسمي للطرفين، فكنا نتبادل الأخبار والصور والمقابلات، وقام راديو "لطيفة أونلاين" أكثر من مرة بنقل عدد من الحفلات والمقابلات لكاظم الساهر عبر أثيره لمحبّي الفنان الذين لا يصلهم بث بعض القنوات في دول المهجر. كما لمسنا تعاون محبي الساهر في تغطية نشاطات الفنانة لطيفة في مدنهم، وكانوا يمدوننا بكل الصور أو الفيديوهات الحصرية التي تتوافر لديهم. والأهم أنّ محبّي لطيفة وكاظم الساهر شكلوا عام 1996 في الأردن جمعية الدفاع عن كاظم ولطيفة، وأقاموا وقفة واحدة ضد كل الشائعات التي تناولت الفنانين، ودافعوا بشراسة عن كل من حاول مهاجمة هذا التعاون الذي جمعهما مطالبين باستمراره بعدما أثمر عدداً من أجمل الأغنيات التي أحبها جمهور الساهر كما أحبها جمهور لطيفة.

وبدورنا، نطرح على كاتبة المقال سؤالاً: إذا كانت هذه السيرة منشورة على موقع "لطيفة أونلاين" منذ عام 2003 فلماذا لم ير أحد هذه "الإساءات" ولم يعترض عليها طوال 9 سنوات؟! مع أنّنا نتشرف دوماً بزيارة عدد كبير من محبي كاظم الساهر للموقع وتصلنا بشكل دائم رسائلهم ونلمس مدى تفاعلهم معنا، خصوصاً مع وجود عدد كبير من محبي الساهر أعضاء في عائلة محبي لطيفة والعكس صحيح.

لقد اكتشف الفنان الكبير كاظم الساهر مساحات في صوت لطيفة لم يكتشفها أحد من قبل، ولطالما تحدثت لطيفة بكل الحب عنه وعن كرمه وتعاونه المطلق معها. ومنذ 1996 حتى اليوم، لا تغيب أغنيات هذا الألبوم عن حفلات لطيفة، فالمزايدة الآن على علاقة لطيفة بكاظم "عيب"!

في النهاية، أود أن أؤكد أنّ اتفاقية استخدام الموقع المنشورة في موقع "لطيفة أونلاين" تنص مادتها الثامنة على أن "لطيفة أونلاين" وفي حال وجود أي معلومة خاطئة، يمكنه النظر في طلب تصويبها. وبناءً على ما تقدم، نحن في "لطيفة أونلاين" نرحّب بأي طلب لتصويب أي معلومة خاطئة واردة في سيرة لطيفة، ونرجو من محبي الساهر والقائمين على موقعه الرسمي مراسلتنا في هذا الخصوص. وحال تأكدنا من تلك المعلومات، سيتم تصويب الخطأ بشكل فوري. في النهاية، هدفنا هو إيصال المعلومة الصحيحة إلى القارئ الكريم".

المزيد

لطيفة تشوّه تاريخ كاظم الساهر؟