من تصميم "فيكتوار دو كاستيلان" Victoire de Castellane،  مجموعة "ماي ديور" My Dior أشبه بشبك ذهبيّ، أو قشّ محبوك،

أو شريط ثمين. إنها أشبه بروابط متشابكة من الصداقة والحبّ. "ماي ديور" My Dior: لي ولي وحدي، تلاعبي الخاص بنقش "كاناج" الإنكليزيّ، وفق الطريقة نفسها التي تلاعب فيها السيد ديور بالمصطلحات الإنكليزية لعطره الأوّل وسمّاه "ميس ديور" Miss Dior.

تلك الفتاة الصغيرة التي رافقت والدتها إلى Dior كانت "فيكتوار دو كاستيلان" ومجموعتها الجديدة هي ذكرى عن البوتيك وعن النساء اللواتي صادفتهنّ هناك. سواء كانت المجموعة كلاسيكيّة أو عصريّة، فهي راقية على الدوام.

باريس، 2012: بالإضافة إلى رمز الـ"كاناج"، "فيكتوار دو كاستيلان" تعيد إحياء روح دار الأزياء: فكرة معيّنة عن امرأة "ديور" Dior، منذ بدايات الدار عام 1947 حتى يومنا هذا، مستمدة وحيها من أبرز الرموز الخاصة بـ Dior. عمل مميّز يجعلنا نكتشف تصاميم معقّدة ودقيقة مرهفة لم نحلم بها قطّ.

تضيف إذاً مجموعة "ماي ديور" My Dior فصلاً جديداً إلي قصة "كاناج" العظيمة من "ديور" Dior. إنّ الخيوط والأسلاك الملتفّة تضفي على تصميم الخواتم والأساور وأطواق المعصم، بعداً وبروزاً خاصاً. كما أنّ تأثير الأدوات الخاصة يضفي المزيد من الدقّة على المجوهرات. هذا هو عمل صائغ بارع. وإنّ تقنيّة قوالب الشمع المنسيّة تنفخ في هذه المجموعة روحاً مميّزة لا يمكن إلا ليد الإنسان أن تضفيه على القطع. كالعادة بالنسبة إلى  مجوهرات Dior الراقية، تنبع المهارات الحرفية من أبرز المشاغل الباريسية، إذ إنّ أيّ شيء مصنوع بالآلات هو العدو اللدود للشعر.

My Dior. مجموعة تتميّز بتصميم بارز، وهي كلاسيكية سرمديّة ولكافة النساء، سواء كنّ يفضّلن الأسلوب الطبيعيّ أو المنمّق. مجموعة ذات طابع خاص.

ابقي في نفس الأجواء:

MISS DIOR: قصّة حقيبة 

مجوهرات الكوتور لربيع وصيف 2012