أشادت الشاعرة الشيخة الدكتورة سعاد الصباح بالمرأة الكويتية ودورها الفعال في المجتمع الكويتي وعطائها اللامحدود فى مختلف الميادين واصفة اياها ب "الغمامة التي تزين سماءنا".

جاء ذلك في لقاء خاص اجري مع الشيخة الدكتورة سعاد الصباح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم على هامش زيارتها للرياض للمشاركة في الامسية الشعرية الخيرية النسائية الاولى لها في المملكة العربية السعودية بدعوة من (مركز الامير سلمان الاجتماعي) التي ستقام اليوم.

وذكرت الشيخة سعاد "ان المرأة الكويتية متواجدة في الصفوف الاولى بين المتفوقين في مدرجات الدراسة والجامعة كما تجدها استاذة ومعلمة تنشر الضوء في العقول بالاضافة الى عملها في الوزارات وفي مجال الصحافة الكويتية حيث ستجدها كاتبة ومحررة ومديرة التحرير ورئيسة تحرير ايضا".

وحول رؤيتها لمستقبل العلاقات الثقافية الفكرية النسوية الكويتية - السعودية قالت الشيخة سعاد "ان الهموم المشتركة توحد الافكار والعواطف فالمرأة في الكويت سبقت في بعض الاشياء لكن المشوار امامها مايزال طويلا اما المرأة السعودية فلديها من الصلابة ما يجعلها تواصل نضالها في تحقيق ذاتها هنا وهناك كما تتواصل المعركة مع الفكر الذي يريد ان يضع عقل المرأة في بيت الطاعة".

وعن جديدها الثقافي والفكري كشفت الشيخة سعاد انه على المستوى العام هناك (مسابقات سعاد الصباح للابداع الادبي والفكري) و(مسابقة عبدالله المبارك للابداع العلمي) بالاضافة الى نتاجات (دار سعاد الصباح) والكثير من المشاريع "بعضها قيد العمل وبعضها قيد الامل".

وحول غياب المرأة الكويتية عن التمثيل النيابي قالت "ان ذلك من مسلمات الديمقراطية ان تقبل بنتائجها لقد كان للمرأة صولات وجولات وان كبا جوادها اليوم سينهض غدا ويقفز كل الحواجز".

وفي رد لها على سؤال حول مدى رضاها عن الوضع الحالي للاعلام العربي اشارت الشيخة سعاد الى "ان الاعلام العربي ما زال يسير كما تسير دبابة يقودها جندي يحتار الى اين يذهب".

وحول ما اذا كانت لها مشاركات في مواقع التواصل الاجتماعي (التويتر) و(الفيسبوك) و(الاسكايب) قالت "اتعاطى ما يناسب شخصيتي ويحمل حروفي حيث انني دخلت عالم (تويتر) فوجدته جميلا فأنا محبة للناس استنشق محبتهم وتنتعش قصائدي بعطر ارواحهم اما (الفيسبوك) و(الاسكايب) فقد كفاني بعض المحبين عناء التواجد فيها بأن نثروا فيها نتاجاتي وكلماتي وفي النهاية للعمر احكام وللزمن فاتورة يجب ان نسددها".