4000 مادة كيمائية من الغازات الضارة تصل الى الطفل الذي يستنشق دخان السجائر أو النرجيلة. يؤثر التدخين السلبي في جسم الطفل ويؤدي الى إصابته بالعديد من الأمراض. وقد كشفت الدراسات أنّ مادة النيكوتين تكون أعلى في جسم الطفل الذي يتعرض للتدخين بنسبة 15 مرة أكثر من الطبيعي.

مضار التدخين السلبي على الطفل 

أثبتت دراسة أميركية حديثة أنّ الأطفال الذين يستنشقون المنبعثات الناتجة عن السجائر والنرجيلة يصابون بمرض هشاشة العظام بشكل أسرع من غيرهم. مستويات غاز ثاني أوكسيد الكربون الذي يستنشقها الطفل الموجود بين الأهل المدخنين، تعرّضه للإصابة بسرطان الرئة وأمراض الربو. كما أنّه يكون أكثر عرضة للإصابة بالإلتهابات خصوصاً التهابات الأذن الوسطى. يذكر أنّ تعرض الطفل لـ 15 دقيقة من التدخين السلبي كافية لرفع خطر إصابته بمرض السكري لاحقاً. هذا الوقت يكفي لحدوث تغييرات في شرايين الدم.

حماية الطفل ضرورية 

الإقلاع عن التدخين أفضل وسيلة لحماية  صحة الجسم في بادىء الأمر ولحماية حياة الطفل. لكن في بعض الأحيان، يرفض الأهل الإقلاع عن التدخين نهائياً، لذا من المهم اتباع بعض الإرشادات التي تخفف من تعرض الطفل لهذه المواد الضارة:

- لا يجب التدخين أمام الطفل أبداً.

- يفضل التدخين في أماكن خارج المنزل.

- تخصيص غرفة واحدة في المنزل للتدخين ومراعاة عدم دخول الطفل الى هذه الغرفة.

- لا يجب التدخين نهائياً في السيارة أمام الطفل.

- اطلبوا من الزوار عدم التدخين أمام الطفل خصوصاً حديثي الولادة.

المزيد:

كيف الإقلاع عن التدخين طبيعياً؟

حذار السجائر الكهربائية!

الرياضة علاجاً للتدخين