قدم فريتز ستورم صاحب لقب بطل العالم لتحضير القهوة عام 2002 عرضاً في تحضير فنجان القهوة المثالي، في فندق رويال مريديان في أبوظبي، وتحدث عن تفاعله مع القهوة الشرقية قائلاً: تذوقت ما يعرف بالقهوة التركية وهي لذيذة جداً إذا تم تحضيرها بشكل صحيح. وهو الغلي المطول. أما إذا لم تحضر جيداً، فقد تكون من أبشع التجارب، ورفْض شربها بحسب مفاهيم القيم المحلية يُعَد إهانة، وعندها يعد شربها (عذاباً)، و عن القهوة العربية قال: لم أتذوقها بعد، لكنني معجب بطريقة تحضيرها الغير تقليدية، أي بدون تحميص البن، زيادة البهارات التي توضع عليها.

و شرح ستورم طرق إنتاج القهوة منذ الزرع حتى الحصاد والتحميص، بحضور شون باوسونيز مدير عام الفندق، وعدد كبير من الموظفين والإعلاميين، وقال لـ (البيان) إن القهوة تقدم في الزيارات المنزلية، وهذا سبب اجتماعي، أما السبب الآخر فهو أن القهوة صحية، لأنها تقوي النشاط، ولهذا اعتاد العالم على شربها في الصباح (للاستفاقة)، وستورم القادم من الدانمارك أكد أن ميزة القهوة في بلاده، كباقي بلدان أوروبا الشمالية، وأوضح: هي شراب صباحي لا أكثر، وفي المقاهي المنتشرة وفي المحال التجارية والفنادق، تصنع فيها القهوة كسائر المحال بواسطة ماكينة اسبرسو...الخ. فهنا التقنيات هي ذاتها كسائر بلدان العالم.