لا تزال الانتقادات تلاحق أمل حجازي التي اختارت تصوير فيديو كليب أغنية "بيعاملني" في أروقة مسجد الحسن الثاني في المغرب. وقد اعتبر بعضهم أنّ المغنية لم تحترم قدسية المسجد الذي تعرّضت إدارته للهجوم أيضاً بسبب سماحها لأمل بتصوير الكليب في أروقته.

هذا الأمر جعل إدارة المسجد تصدر بلاغاً تنفي فيه منح أمل حجازي تصريحاً بالتصوير. وجاء في البلاغ أنّ الإدارة لم يسبق أن أعطت المغنية المذكورة أو لغيرها إذناً بالتصوير أمام هذا المعلم الديني، ولن تسمح بذلك مطلقاً. ورجحت أن يتعلق الأمر بما تشهده الساحة المحاذية للمسجد من توافد للسياح الأجانب الذين يحملون كاميرات أو هواتف يلتقطون بها صوراً أو مشاهد فيديو تذكارية.

وهو ما لم يثر انتباه الأمن أو الحراس في المسجد. وشدّدت الإدارة على أنّ "تصوير المقاطع المشار إليها لم يكن أبداً موضوع إعداد تقني أو لوجستيي في ساحة المسجد أو حتى اتصال بأي كان من الإدارة المعنية".

وكان موقع "أنا زهرة" السباق إلى خبر استياء بعضهم من رقص المغنية اللبنانية في أروقة المسجد بعد أكثر من رسالة وصلت من القراء المغاربة طالبوا فيها باثارة الموضوع،  معتبرين أنّه من غير اللائق أن تختار حجازي المسجد لتصوير الكليب الذي حظي بسخط المغاربة بدلاً نيل إعجابهم.

وأجريت مقارنة بين المغنية الفرنسية إيلين سيغارا التي اختارت أماكن خلابة عدة في المغرب لتصوّر فيها أعمالها وبين كليب حجازي. هذه الأخيرة صوّرت  العمل عندما شاركت منذ أشهر في افتتاح "روتانا كافيه" في المغرب حيث اغتمنت فرصة وجود المخرجة ميرنا خياط  لتصوّر الكليب بأقل كلفة ممكنة.

المزيد:

أمل حجازي متّهمة بالإساءة إلى مسجد الحسن الثاني؟