روت المؤلفة الكويتية نوال العامر لـ"أنا زهرة" أسباب الشعبية التي تتمتع بها  شجون الهاجري. وأكّدت أنّ ذلك ليس وليد اللحظة، بل جاء بعد جهد بدأ مذ كانت "شوجي" تبلغ عشرة أعوام. يومها، وقفت على خشبة المعهد العالي للفنون المسرحية في الكويت ومثّلت بدعم والدتها. وفي الأعوام الثلاثة الأخيرة، دعمها زوجها أحمد البريكي الذي يساعدها في انتقاء أدوارها  والأعمال التي تشارك فيها. وتوضح أنّ الهاجري من النجمات الكويتيات اللواتي أضفن إلى الدراما المحلية. وتابعت أنّ إلهام الفضالة أيضاً من النجمات اللواتي سيتركن بصمة كبيرة في الساحة الفنية، إضافة إلى هيا الشعبي. ودعت في الوقت نفسه الفنانة هدى حسين إلى ترك بصمة كبيرة في نهاية مشوارها من خلال اختيار الأدوار المناسبة لعمرها.

وتأتي رواية العامر في ظل انشغالها في إعداد عملين دراميين وفيلم تحاول أن تدخل بها سباق الموسم الحالي. إذ تفضل التأني دوماً في أعمالها، وخصوصاً أنّ أعمالها تحوي دوماً رسائل هادفة على حد تعبيرها.

ولم تخفِ أنّ هناك رقابة شديدة على الدراما في بلادها، ولولاها لكان "لدينا لميس ومهند بالنسخة الخليجية، وبشكل واسع، لكن نحن لا نستطيع أن نكتب كل ما نشوفه".

وتذمرت من المسلسلات الكويتية الأخيرة، معتبرة أنّها لم تأت بجديد على صعيد الطرح أو المعالجة الدرامية. وفي نهاية حديثها مع "أنا زهرة"، دعت المنتجين والقنوات الفضائية إلى التركيز على إنتاج الأعمال الإسلامية بدلاً من تلك الدرامية غير الهادفة. وقالت: "سأقوم بتزويدهم بالنصوص من دون مقابل". ذلك ما تسعى له من خلال شركة الإنتاج التي تنوي تأسيسها.