تشير الإحصاءات الجديدة الى أنّ 60 % من السيدات غير راضيات عن عملية تجميل الأنف التي خضعن لها، فيما قسم كبير منهن يلجأ إلى عملية تصحيح الأنف. تعدّ عملية الأنف من أكثر عمليات التجميل انتشاراً في العالم، تلجأ إليها السيدات من أجل تحسين شكلهن الخارجي. بعد الخضوع لهذه العملية، لا تحصل المرأة دوماً على النتائج المُرضية. لهذا، تقرّر مجدداً الخضوع لعملية تجميل أنف أخرى بهدف تصحيح العيوب.

تجرى العملية تحت تأثير البنج الموضعي أو حتى الكلي، ويتم من خلالها إعادة تشكيل الأنف من جديد. وينقسم هذا النوع من العمليات الى أنواع:

زيادة حجم الأنف: بعد الخضوع لعملية تجميل الأنف، تلاحظ السيدة أنّ أنفها أصبح أصغر مما توقعت. لذا تلجأ الى الطبيب مجدداً لتكبير حجم الأنف. يقوم الطبيب في هذه الحالة بزرع غضروف يستأصله من الجسم في الأنف أو حتى بوضع ما يسمى بداعم لتقوية غضروف الأنف من جديد.

تصغير حجم الأنف: تحلم السيدات في الحصول على أنف يشبه أنف الشهيرات. لذلك يخرجن من عملية التجميل الأولى غير راضيات نهائياً عن شكل أنفهن. هنا، تلجأ المرأة من جديد الى طبيب التجميل من أجل تصغير أنفها أكثر من السابق.

تصحيح تشوه الأنف: يبقى هناك قسم آخر من السيدات غير المحظوظات في العملية التجميلية التي أجريت لهن في السابق. ولذلك، يجبرن على إجراء عملية تصحيح للتشوه الحاصل كي يحافظن على شكلهن الخارجي.

وتبقى نصيحة "أنا زهرة" لك هي اختيار طبيب ماهر قبل الخضوع لأي عملية والتكلم معه مطولاً عن الشكل الخارجي الذي تريدينه لأنفك حتى لا تضطري للخضوع لعملية تجميل ثانية أنت في غنى عنها.

المزيد:

تغيير لون العيون: حلمٌ صار حقيقةً

هكذا تتخلّصين من الهالات السوداء

الميزوثيرابي لإزالة الدهون