يمكن للاختبارات الجينية أن تكشف احتمالات ومخاطر وجود اضطرابات وراثية كونها ترصد التغيرات التي تطرأ على الكروموسومات أو الجينات أو البروتينات في الجسم. وفي هذا السياق، تتوافر مئات الاختبارات الجينية التي يتم استخدامها حالياً. كما يجري العمل على تطوير المزيد من الاختبارات الخاصة بالنساء في  مرحلة الحمل وما قبل الولادة، بحسب الدكتور أفشين بور ميرزا، مدير عام "مركز طب الأجنة والأمراض الوراثية".

وجاءت تصريحات أفشين قبيل احتفال المركز في مناسبة استقباله الزائر رقم 20000. وقد أقيم الاحتفال بالتعاون مع مدينة دبي الطبية، وبحضور كل من لورا سلاسكو، المدير التنفيذي للعمليات في مدينة دبي الطبية؛ وأفشين بور ميرزا، مدير عام مركز طب الأجنة والأمراض الوراثية؛ ومسؤولين كبار مؤسسات طبية بارزة، وعدد من المرضى وأكثر من 50 طبيباً متخصصاً في أمراض النساء من دبي والشارقة وأبوظبي، بالإضافة إلى ممثلين عن منظمة "أطباء بلا حدود".
وخلال الحفل، أعلن مركز طب الأجنة والأمراض الوراثية عن اسم المريض رقم 20000 فاطمة المازمي التي حصلت على هدية خاصة تمثلت في باقة رعاية كاملة للحمل، وقسيمة شرائية من "بيبي شوب".

يذكر أنّ "مركز طب الأجنة والأمراض الوراثية" هو الوحيد المعتمد في المنطقة من قبل مؤسسة الطب الجنيني في المملكة المتحدة. كما أنّه الوحيد الذي يقوم بإجراء اختبار كشف وجود أي شذوذ صبغية في الجنين. ويحرص أطباء المركز على إجراء الفحوص وفق أعلى معايير الخبرة والحرفية في مجال تقييم الحمل ورعاية المرضى.

المزيد:
ندوة حول اضطرابات النوم في جدة