وضعت طفلة كولومبية في العاشرة من عمرها مولودة أنثى مكتملة النمو وبصحة جيدة، من خلال عملية ولادة قيصرية، وهو ما يجعلها أصغر أم في العالم.

وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أمس الخميس، إن الطفلة تتحدر من قبيلة "وايو" وهم من السكان الأصليين في شمال شبه جزيرة "لاغواخيرا"، وقد أجريت لها عملية ولادة قيصرية، بعد مرور ثلاثة أسابيع من نهاية الشهر التاسع للحمل.

وأضافت : إن الطفلة من مدينة "مانور" تعد أول مَن يزور الطبيب بسبب الحمل، دون أن تصل إلى مرحلة المراهقة.

وحسب تقارير محلية: فقد وصلت الطفلة وهي تنزف وتبكي، بسبب معاناتها من آلام المخاض الشديدة، لذا قرر الأطباء إجراء جراحة قيصرية لها، بسبب عمرها وعدم تطور الحوض ليناسب الحمل والولادة.

وحسب الصحيفة: فإن صحة المولودة جيدة، وكذلك الأم الطفلة، رغم رفضها إرضاع المولودة، وتم نقلهما تحت التحفظ في رعاية الأمومة بالمستشفى.

قالت الصحيفة: إن الواقعة سبّبت حالة من الصدمة في كولومبيا، فقد نقل راديو "آر. سي. إن." عن أفرين باتشيكو كاساديجو، مدير المستشفى "لقد شاهدنا حالاتٍ مماثلة لفتيات قبيلة "وايو"، ولا يعقل انه في السن التي يجب أن تكون فيها هذه الطفلة في غرفتها تلعب بدميتها، يجب عليها أن تكون أماً تحمل وتلد وتعتني بمولودة".