منذ اندلاع الثورة السورية، قلّت تحركات أصالة نصري خارج مصر، وخصوصاً أنها كانت كثيرة الترحال. لكن "ويكند" الأسبوع الماضي كان مختلفاً للفنانة السورية التي قررت إمضاءه بين جدة والرياض. هكذا، نجحت في التوفيق بين العمل والاستجمام في هذه الرحلة، وخصوصاً أنّ علاقات وثيقة تربطها بعدد من الشخصيات المهمة هناك.

في صباح يوم الجمعة الماضي، وصلت إلى جدة. وبعدما جمعها الغداء مع عدد من الشخصيات، توجهت إلى إحدى الشركات المتخصصة في الملابس النسائية، واستقبلت عملاءها، ثم عقدت مؤتمراً صحافياً متواضعاً حضره عدد محدود من الإعلاميين السعوديين، وهدف إلى الترويح لهذه الشركة من دون أن تتطرق إلى مشوارها الفني. وبحسب أنباء غير مؤكدة، فإن الفنانة السورية تقاضت مبلغ 30 ألف دولار مقابل الجولة والمؤتمر الصحافي الذي عقدته. علماً أنّ علاقة وثيقة تربطها بوالدة مالك هذه الشركة.

وما أقدمت عليه نصري يعد الأول من نوعه على مستوى السعودية، وخصوصاً أنّ أي شركة هناك لم تدعُ فنانة إليها لإقامة مؤتمر صحافي بسبب حساسية المجتمع إزاء خطوات مماثلة. الأمر الذي جعل القائمين على هذا المؤتمر يوجّهون الدعوة إلى وسائل الإعلامية قبل نصف ساعة فقط من إقامته.

وبعد ذلك، زارت أصالة الأمير بدر بن عبدالمحسن وأسرته، وعقدت لقاء مع عدد الشعراء والملحنين في مقدمتهم عبدالرب إدريس، والتقت بـ "فنان العرب" محمد عبده. ثم غادرت إلى الرياض حيث استقبلها عدد من الشخصيات النسائية للأسرة الحاكمة، والتقت بعدد من الشعراء الأمراء، وأجرت مفاوضات مع بعض الشركات من أجل أن تكون وجهاً تسويقياً لمنتجاتها قبل أن تشدّ رحالها عائدة إلى مصر من دون أن تبدي موافقتها النهائية على أي عرض. وعلمت "أنا زهرة" أنّها ستكرّر تعاونها مع الأمير بدر بن عبدالمحسن والأمير عبدالرحمن بن مساعد في ألبومها المقبل، وأنّها تتفاوض أيضاً مع محمد عبده كي يلحّن لها إحدى أغنيات ألبومها المقبل الذي يُتوقع طرحه في الصيف المقبل.