أعدت شبكة الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة حول العنف ضد النساء تقريرا كشف عن وصول عدد ضحايا العنف ضد المرأة في المغرب بين عامي 2010 و2011 إلى 5806 من النساء.

 كما أن "العنف النفسي" يقع على رأس قائمة أشكال العنف الممارسة ضد المرأة مشكلا حوالي 41 في المائة من مجمل الحالات المسجلة.

ويأتي على قائمة أشكال العنف في المرتبة الثانية العنف "الاقتصادي الاجتماعي" بنسبة تقارب 15 المائة من الحالات، يليه العنف القانوني ومن ثم العنف الجنسي.

ووفقا للتقرير يسجل في المغرب وجود 72 حالة اغتصاب تضمنت عنفا جنسيا إلى جانب 46 حالة تحرش جنسي و21 حالة اغتصاب قاصرة و117 حالة اغتصاب زوجي.

وكشف عزيز أدمين، عضو المكتب التنفيذي بالهيئة المغربية لحقوق الإنسان، في تصريح لقناة "العربية" أن "الأرقام التي تقدمها بعض المنظمات والهيئات أو مراكز الاستماع بخصوص العنف تجاه المرأة يميط اللثام عن واقع حقيقي ومر تعيشه المرأة المغربية، وإن كان هول الأرقام يخيف فلا بد من التأكيد أن حجم النساء المعنفات أكثر من ذلك بكثير بحكم عدم لجوء أغلبهن للتصريح أو تسجيل الانتهاك المرتكب ضدهن".

ومن آخر القضايا التي فجرت سجالا في المجتمع المغربي كانت قضية انتحار الشابة المغربية أمينة الفيلالي التي أرغمت على الزواج من مغتصبها.

ولا تنحصر مسألة العنف ضد المرأة في المغرب، ففي أوروبا تعاني النساء يوميا من العنف وهو أمر تدينه المنظمات الحقوقية لاعتباره خرقا لحقوق الإنسان والحق بالحياة وبالأمن وبالكرامة.