تغيب المذيعة رولا ابراهيم منذ مدة عن تقديم نشرات الأخبار على "الجزيرة"، مما رسم العديد من علامات الاستفهام عما إذا كانت المذيعة السورية قد غادرت فعلاً المحطة القطرية كما أُشيع، أم أنّ إدارة القناة غيّبتها بسبب حديثها مع أحد زملائها عبر البريد الالكتروني وإشارتها إلى عدم رضاها عن سياسة المحطة التي تعمل فيها وتغطيتها للأحداث السورية.

 

"أنا زهرة" علمت أنّ سبب اختفاء رولا عن الشاشة يعود إلى سفرها وتنقلها بين العواصم العربية والأجنبية. وبعدما قررت أخذ قسط من الراحة، سافرت إلى باريس، ثم عادت إلى دبي. على أن تعود إلى الدوحة خلال الأيام المقبلة. ولم يُعرف بعد عما إذا كانت تنوي الاستقالة أم البقاء في القناة القطرية.

 

وكانت رولا قد تعرضت للكثير من التهديدات بلغت حد القتل لوقوفها مع الثورة السورية في بداية الأحداث. ثم أُحرق منزل عائلتها في طرطوس بسبب عدم استقالتها من "الجزيرة" المُتهمّة من البعض بالتحريض وفبركة الأخبار حول ما يجري في سوريا

 

المزيد :

 

المطالبة بسحب الجنسية من فيصل القاسم، وزينة يازجي ورولا ابراهيم