تسعة أشهر من الحمل تنتظر الأم مرورها بفارغ الصبر من أجل رؤية مولودها الجديد. والسؤال الذي يحيّرها يتمحور عادة حول الولادة: هل ستكون طبيعية أم قيصرية؟

سهلة وقليلة المضاعفات
عندما تحدث انقباضات الرحم، تسبب بعض الآلام في أسفل البطن قد تمتد الى الفخدين وقت الولادة. هذه المؤشرات تدلّ على أنّ ولادتك ستكون طبيعية. تمتد أوجاع الولادة الطبيعية من ساعة الى 12 أحياناً. هذا النوع من الولادة يعدّ متعباً أكثر من كونه مؤلماً. تعتبر الولادة الطبيعية أسهل من القيصرية وتزيد مناعة المولود الجديد.

مؤلمة لكن ضرورية أحياناً
يتم اللجوء الى الولادة القيصرية عندما تحمل الولادة الطبيعية بعض المخاطر أو عندما تكون وضعية الطفل غير مناسبة للولادة الطبيعية. تتم هذه العملية بشق البطن والرحم من أجل إخراج الجنين. لا تستغرق الولادة القيصرية وقتاً طويلاً لأنه يتم إخراج الطفل في غضون 20 دقيقة وإقفال الجرح في غضون 20 الى 30 دقيقة. تحتاج الأم إلى المزيد من العناية بعد الولادة القيصرية لأن آلامها مزعجة. وتحتاج عادة الى جرعة كبيرة من الأدوية لتناولها بعد هذه العملية.

يمكن للطبيب أن يحدد مسبقاً ما اذا كانت الولادة طبيعية أو قيصرية الا في بعض الأحيان التي تجبر الطبيب اللجوء الى العملية القيصرية بشكل مفاجئ. الحالات التي تدفع الطبيب الى العملية القيصرية هي تعرّض الطفل لضيق في التنفس أو عدم فتح باب الرحم عند موعد الولادة.

المزيد:
أيتها الحامل، هكذا تتخلّصين من الحكّة

ما هو الغذاء الذي يحدّد جنس المولود؟
أيتها الحامل، تناولي الحديد.. لكن بحدود!