يعتبر الصرع من الأمراض المزمنة لدى الأطفال. هو حالة عصبية قد تحدث بسبب اختلال وقتي للنشاط الكهربائي العصبي في الدماغ. تأتي هذه الحالات العصبية عبر تشنجات عضلية متكررة تسمى الإختلاجات وتترافق مع فقدان الوعي عند الطفل.
يؤثر الصرع في الأجهزة والمناطق الحساسة في المخ التي تنظم عمل الشحنات الكهربائية (خصوصاً الناقلات العصبية) فيؤدي ذلك إلى اختلال كهربائي ونوبات متكررة من التشنج.
العديد من الأمور تحدث للأم أثناء الحمل أو للطفل أثناء الولادة، قد تؤدي الى الإصابة بالصرع. نذكر من هذه العوامل نقص الأوكسيجين في المخ أثناء الولادة، وإصابة الأم بالحصبة أثناء الحمل وتسمّم الأم.
يجب منح الطفل المصاب بالصرع أهمية خاصة مع إعطائه العلاج الكامل لأن نسبة الشفاء من هذا المرض كبيرة نوعاً ما. يتم أولاً علاج الصرع بالعقاقير الخاصة المضادة للتشنج. قد يعطي الطبيب الطفل نوعاً أو أنواعاً عدة من العقاقير من أجل الحصول على جرعة معينة من الدواء في الدم حتى تستطيع هذه العقاقير والأدوية أن تقوم بعملها في التحكم بالمرض ومنع حدوث نوبات التشنج والصرع. لهذا، يجب الحرص على إعطاء الطفل العقاقير في وقتها وجرعتها المحددة من قبل الطبيب. وفي بعض الحالات، قد يلجأ الطبيب الى علاج هذا المرض عن طريق العمل الجراحي.
لكن عندما يصاب الطفل بنوبات التشنج، عليك الإلتزام بالنصائح التالية حتى تتمكّني من مساعدته كثيراً:
- عدم تغيير حركات طفلك أثناء النوبة.
- عدم إعطائه أي نوع من الأدوية والعقاقير أثناء النوبة.
- وضع الطفل على جانبه وجعل رأسه مائلاً من أجل منعه من عضّ لسانه.
المزيد:
نزيف الأنف عند الطفل: الإسعافات الأولية
هل يعاني طفلك من حساسية على الحليب؟
إليك أسباب بكاء الطفل