تسعى المرأة دوماً إلى  الجمال الدائم والحفاظ على شبابها. وحلم الجمال والشباب أصبح في متناول معظم النساء بعد انتشار عمليات التجميل. تكبير الشفتين من أكثر عمليات التجميل انتشاراً بين النساء لأنها لا تتطلب وقتاً لإجرائها وأسعارها مقبولة.

تهدف هذه العملية الى تغيير شكل الشفتين. يقوم طبيب التجميل بهذه العملية في عيادته الخارجية تحت تأثير البنج الموضعي. تجعل هذه العملية الشفاه أكبر حجماً وأكثر مرونة. كما تزيل علامات التقدم في السن الموجودة حول الفم.

تختلف المواد المستخدمة في حقن الشفاه بحسب كل طبيب وحالة كل مريضة ولكن أبرزها يبقى:

- الكولاجين: يستمر مفعول الكولاجين ثلاثة أشهر فقط. تستخرج هذه المادة من الأبقار.

- حمض الهيالورونيك: هذه المادة تتواجد طبيعياً في الجسم وهي المكوّن الرئيسي للطبقة الخارجية في الجلد التي تعطي مظهراً منتفخاً. يستمر مفعول هذه المادة ستة أشهر ويفضل إعادة حقنها بعد ذلك للحصول على النتائج المرجوة.

- الدهون الذاتية: يتم استخراج هذه الدهون من الجسم وحقنها في الشفاه. هذه الدهون تعطي نتائج أكثر ضماناً لأنها تكون مستخرجة من الجسم نفسه. مفعول هذه الدهون طويل لأنّها طبيعية.

الا أنّ عملية تكبير الشفتين قد تحمل عدداً من ردات الفعل السلبية رغم بساطتها وسهولتها. هذا النوع من العمليات قد يؤثر في شكل الإبتسامة ويؤدي الى هبوط خصوصاً في الشفة العليا، مما قد يؤثر في شكل الضحكة. من جهة أخرى، قد يحصل تحرك في المادة المزروعة أو تخرج من تحت الجلد مما قد يؤدي الى عدم تناسب حجم الشفتين. وتجدر الإشارة الى أنّ بعض النساء يعانين من حساسية مفرطة تجاه المواد المحقونة، فيصبن بالحكة والإحمرار والتورم.

المزيد:

تصغير الثدي ليس صرعة جمالية!

هكذا تحصلين على حواجب عريضة

عملية زيادة الذقن تجمّل الوجه