كنت في غاية الحماس للقاء سارة كيرّن السيدة الإنكليزية الشابة التي استطاعت من خلال موقع التسوق الذي أنشأته My Wardrobe.com أن تدخل إلى بيوت الآلاف من النساء حول العالم اللواتي يرغبن في الحصول على آخر ما تقدمه صيحات  الموضة من ملابس  وأكسسوارات بكبسة زر!

سارة كانت في دبي يوم الخميس الماضي للاحتفال بافتتاح مكتب My Wardrobe.com في الشرق الأوسط وذلك بالتعاون مع شركة Expose Communications. وإليك الحديث الذي أجريته معها.

- متى أطلقت موقع My Wardrobe.com وما هو التحدي الأكبر الذي واجهك لتحقيق هذا المشروع؟
أطلقت الموقع في عام 2006 وأكبر تحدٍ كان توسيع المشروع والنهوض به خاصةً وأنني لم أمتلك خلفية تتعلق بإدارة الأعمال. لكنني سعيدة بالنتائج والتجربة كانت رائعة بالنسبة لي.

- كم كان صعباً إقناع دور الموضة الكبرى في بيع مجموعاتها على موقعك؟
لم يكن أمراً سهلاً أبداً، فمثلاً المفاوضات مع Marc by Marc Jacobs أخذت 5 سنوات. لكن في 2011 قدمنا موضة "الرفاهية اليومية" أو Everyday Luxury وقدمنا ماركات جديدة على الموقع مثل 3.1 Phillip Lim و DFV مما جعل الناس يعتقدون أننا غيرنا اتجاهنا لكن في الحقيقة هذه الأسماء لطالما كانت على لائحتنا لكن التعاقد والاتفاق معها يأخذ وقتاً طويلاً.

- ما هي الماركات الأخرى التي ترغبين في رؤيتها على My Wardrobe.com في المستقبل؟
تمكنا من الاتفاق مع Burberry هذا الموسم وهذا أمرٌ رائع. لا زلت أرغب في رؤية حقائب وأحذية Miu Miu وأزياء Isabel Marant Etoile وماركات أخرى لا تزال شابة نسبياً لكنها رائعة مثل Marge وSandro.

- ما هي أكثر لحظة شعرت بها بالفخر منذ أن أطلقت My Wardrobe.com؟
عندما أطلقت الموقع في الشرق الأوسط الأسبوع الماضي في حفلٍ جميلٍ في دبي، شعرت بالفخر حقاً... وكذلك الفوز بجائزة Global Fashion Award في نيويورك في نوفمبر الماضي.

- ما رأيك بسوق الشرق الأوسط؟ وماذا سيصيف موقع My Wardrobe.com إليه؟
المرأة الشرق أوسطية خبيرة بالإنترنت ومتطورة عن قريناتها في أوروبا والغرب فيما يتعلق باستخدام التكنولوجيا، فهي لا تستخدم الهاتف المتحرك كوسيلة للاتصال فحسب بل أيضاً للتسوق عبر الإنترنت. وهي تحب الرفاهية وذات ذوق رفيع للغاية وتعرف تماماً ما تريد. ونحن في My Wardrobe.com نرغب في إعطاء المرأة العربية خيارات أكبر وأسهل فيما يتعلق بما ترتديه في حياتها اليومية.

- ما هي الماركات التي ستكون برأيك الأكثر شعبيةً بين النساء العربيات لدى تسوقعن على الموقع؟
أعتقد أن هناك مجموعة من الماركات التي ستعجب المرأة العربية حسب سنها. فالمرأة الناضجة ستحب جينزات J Brand وفساتين D&G وIssa وفقطانات M Missoni، أما الصبية الشابة فسترغب في أزياء Phillip Lim وAcne وHelmut Lang. ونحن نعمل بشكلٍ متواصل على أن تكون معروضاتنا متناغمة مع ذوق زبوناتنا، وفي نفس الوقت نحاول دعم الماركات المحلية وتقديمها على الموقع.

- هل هذا يعني أننا سنرى أزياء المصممين العرب تباع على الموقع؟
بالتأكيد!

- ما هي النصائح الثلاثة التي تعطينها لمن يرغب في إنشاء مشروع مشابه لـ My Wardrobe.com؟
أولاً يجب على ذلك الشخص أن يحدد هوية زبائنه ويفهمهم جيداً ويقدم لهم بيئة تلائمهم. ثانياً يجب عليه دراسة السوق والمنافسين بشكلٍ عميق والاهتمام بشكلٍ كبير في خدمة الزبائن. وثالثاً يجب عليه أن يؤمن تماماً بهدفه وطموحه ويعمل على تحقيقه.

- ما هي القطع الثلاثة الأساسية التي ستحرصين على امتلاكها في خزانتك هذا الموسم؟
هذا سؤال صعب! سأختار بالتأكيد الكلاتش الجلدية باللون التركواز من Smythson وقميص من آخر مجموعة من D&G وسروال جينز مميز من J Brand.

- إن كان بإمكانك تمضية يوم كامل مع شخصية مشهورة من ستختارين؟
هذا سؤال جيد! سأختار رجل الأعمال ريتشارد برانسون. فهو عبقري فيما يفعله وصاحب رؤية مميزة وذكية للغاية.

- ما هو مشروعك التالي؟
افتتاح مكاتب جديدة حول العالم والتركيز على سوق الشرق الأوسط. كما أريد تقديم المزيد من الأسماء والماركات المحبوبة على الموقع مثل Jimmy Choo وChloe وMiu Miu.

- وأخيراً... أنا سارا كيرّن أقر وأعترف أنني...
أنني أحب التحكم بكل التفاصيل وأنني أشعر بالخجل الشديد عند لقاء الناس لأول مرة.

ابقي في نفس الأجواء:

مؤسستا متجر Stone: هذا سرّ تصاميمنا، ولا تنسي الأخضر في مجوهراتك لربيع 2012

مصمّمة دار Thomas Wylde "بولا توماس" في أول حديث لها عربياً

أنا زهرة في مقابلة حصرية مع المصممة العالمية Carolina Herrera