قالت الإعلامية الأردنية، منتهى الرمحي، إن الرجل العربي لايزال ممتنعاً عن رد الجميل للمرأة التي ساندته في تحقيق انجازات في شتى المجالات، وهو مطالب حاليا بـ«رد الجميل» من خلال مساندة عكسية، مضيفة أن «المرأة لاتزال بعيدة عن منصات صنع القرار والتأثير في وضع الاستراتيجيات في مختلف المجالات، وليس في المجالين الإعلامي والسياسي فقط، رغم أنها في الحقيقة ثلاثة ارباع المجتمع، وليست مجرد نصفه، من خلال تأثيرها في إعداد أجيال من النصف الآخر كأم».
وذكرت "وكالة أنباء المرأة" أن الرمحي كشفت أن مقدم البرنامج في قناتي العربية والجزيرة لا يملك سوى صلاحيات محدودة في اختيار قضية البرنامج أو اسماء الضيوف، وأعلنت أنها ستكون «سيدة قرار» قناتها الفضائية التي تمتلكها، في حال توافر لها المال الكافي لذلك «لن ألجأ إلى أي جهة أو قطاع أو فرد من اجل وضع سياسات قناة فضائية امتلكها»، مستدركة «الرجل كزميل من الممكن أن يكون مشاركاً، ولكن بعيداً عن سياسات وتوجهات تلك المحطة الافتراضية».

واعتبرت المذيعة في قناة العربية، خلال ندوة بعنوان «الحضور النسائي في الإعلام العربي»، استضافتها مساء أول من امس ندوة الثقافة والعلوم بدبي، وأدارتها الكاتبة الصحافية عائشة إبراهيم سلطان، اعتبرت السخاء في الميزانية، والمهنية في التعاطي، وارتفاع سقف الحرية من أهم اسباب تميز قناتي «الجزيرة» و«العربية»، داعية سيدات الأعمال العرب الى التفكير جدياً في الاستثمار في قطاع الإعلام، معربة عن صدمتها من تقرير رسمي يشير الى أن ثروات النساء في دول الخليج العربي تتجاوز 280 مليار دولار، في حين أن سجل مالكي الفضائيات العربية يخلو من اسم أي سيدة منهن.