ركزت الكلمات الافتتاحية لفعاليات "المؤتمر الدولي العشرين للعلاقات العامة" التي انطلقت صباح أول من أمس في دبي على ظهور ثقافة انفتاح جديدة في منطقة الشرق الأوسط، وعلى أهمية أخلاقيات العمل في قطاع التواصل الإقليمي. وينعقد المؤتمر، الذي ينهي أعماله اليوم، مرة كل سنتين وللمرة الأولى في المنطقة في فندق "جراند حياة".

وعند افتتاحها المؤتمر رسمياً، قالت معالي ريم الهاشمي، وزيرة الدولة في الإمارات العربية المتحدة، أمام أكثر من 450 مشاركاً إن التواصل يلعب دوراً متزايداً بالنسبة للحكومات وقطاع الأعمال والمجتمع المدني.

وقالت معاليها: " نحن في دولة الإمارات العربية المتحدة نرى فرصة كبرى في امتلاك القدرة على الانخراط في الحوار. إن التواصل والحوار- بين الشعوب والدول- يشكلان المحور الرئيسي لمستقبلنا المشترك، ولهذا يلعب خبراء التواصل أمثالكم دوراً مهماً في تحديد الرؤية الإيجابية للعالم".

وفي كلمته الرئيسية، قال عبدالله جمعة، رئيس شركة "أرامكو" السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين السابق، إن خبراء العلاقات العامة يمتلكون قوة هائلة، ولكن تلك القوة ترافقت مع مسؤوليات جسام.

وأضاف: "يأتي في صلب هذه المسؤوليات الالتزام بميثاق قويم لأخلاقيات العمل. وفيما يرى البعض أن الحديث عن ‘ميثاق لأخلاقيات العمل’ بالنسبة لخبراء الاتصال المؤسسي قد عفا عليه الزمن، أود التأكيد على أن هذه الأخلاقيات تشكل حجر الزاوية للعلاقات العامة. فالسلوك المهني القويم هو العامل الأهم على الإطلاق لنجاح خبير العلاقات العامة".  

ويحظى "المؤتمر الدولي العشرين للعلاقات العامة" (www.prwcdubai.com) بالرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي؛ وتنظمه "الجمعية الدولية للعلاقات العامة- فرع الخليج" بغية استعراض أحدث الرؤى والتوجهات الراهنة في مجال التواصل.