فنانات كثيرات جمعتهن بأمهاتهن صداقة قوية زادتها السنوات متانةً.

مثلاً، تعتبر ليلى علوي أنّ والدتها اليونانية ستيلا هي صديقتها المقرّبة. تحدثت النجمة المصرية لـ "أنا زهرة" عن صداقتها بوالدتها التي تعود إلى طفولتها، خصوصاً أنّها ابنتها الكبرى وقد تحمّلت  معها المسؤولية بعد انفصال أمّها عن والدها.

وأشارت علوي إلى أنّ والدتها كانت ترافقها وشقيقتها إلى مختلف الأماكن إلى أن وصلتا إلى مرحلة الجامعة. بعدها، ظلت تساندها  حتى أصبحت نجمة مشهورة.

وترى علوي والدتها أماً مثالية كونها أميّة لكنّها أصرّت على تعليمهما. وأشارت إلى أنّ والدتها من أفضل وأقرب صديقاتها، ساعدتها  في التغلّب على ظروف صعبة في الحياة، وهي تشاورها في أمورها الشخصية وحتى المهنية.

كذلك الأمر بالنسبة إلى يسرا التي تعتبر والدتها أهم وأغلى انسان في حياتها، خصوصاً أنّ الفنانة المصرية وحيدة من دون أشقاء، وبالتالي تعتبر والدتها أهلها وأسرتها وأصدقاءها بل أولادها الذين لم تنجبهم. 

واعتبرت الفنانة المصرية أنّ والدتها تمثل لها العمود الفقري في حياتها لأنها حملت همومها وتعبت في تربيتها، وأرجعت سبب نجاحها إليها، وقالت إنها خلقت بداخلها شخصية مميزة.

وشدّدت على أنّ أمها قوية خصوصاً بعد طلاقها من أبيها، وقدرتها على القيام بواجبات الأب والأم في آن، وهو ما جعلها تعتبرها أقرب  صديقاتها بل المحرك الأساسي لحياتها.

أما سمية الخشاب، فأكدت أنّ والدتها أكثر من صديقة، تعتمد عليها في مختلف تفاصيل حياتها ولا تفارقها.

وتابعت النجمة المصرية أنّها لا تثق بأحد سوى والدتها، سيما أنّ الأم بطبيعتها تضحّي وتعطي، وهو أمر لا يتوافر بهذا الشكل عند الأصدقاء، مؤكّدة أنّ والدتها ضحّت بعملها ومنزلها وكل حياتها لتأتي للعيش في القاهرة معها وتكون بجوارها حتى تحقّق حلمها.

كذلك، تؤكد منة فضالي أنه لولا والدتها، لما أصبحت ممثلة معروفة، مضيفةً أنّها تفتخر بأنّ والدتها سبب دخولها الفن. ووصفت  الممثلة الشابة والدتها بأنّها "أم وأب وصديقة وكل شيء في حياتي".

وأشارت إلى أنّ هناك صداقة تجمعها بوالدتها يحسدها عليها أصدقاؤها. وتابعت أنّها تستشير والدتها في كل نواحي حياتها ولا تفارقها.