لا يزال ألبوم هند البحرينية «هند 2012» يحصد النجاحات بصورة فاقت التوقعات، ما جعلها تسحب البساط من تحت أقدام أحلام. ويرى المراقبون أنّ الجمهور يعتبر أنّه منذ ظهورها الأول وهند تسير على خطى الفنانة الإماراتية، حتى وصلت إلى مرحلة التفوق عليها وصارت خليفتها.


وعلمت «أنا زهرة» أنّ ألبوم الفنانة البحرينية جعل جدولها مزدحماً على مستوى الحفلات الخاصة، وتحديداً في السعودية وقطر والإمارات. لقد ازداد الطلب عليها بطريقة تفوّقت فيها على فنانين عرب وخليجيين اشتهروا في الخليج.


وقالت مصادر إذاعية لـ «أنا زهرة» أنّ هذا الألبوم في لم يحظ بأصداء في بداية صدوره، لكنّ الأمور تغيّرت بصورة مفاجئة، وبدأ الطلب على أغنياتها يكثر بشكل غريب، حتى فاقت أغنيات فنانين كانت الإذاعة تراهن عليهم في زيادة مستمعيها كمنى آمرشا.


ويرى نقاد أنّ الأسباب التي جعلت هند تسحب البساط من أحلام وخصوصاً على مستوى الحفلات العامة في الخليج، هو ارتفاع أجر الفنانة الإماراتية رغم أن لا جديد لها على صعيد الغناء، مقابل أجر مقبول للفنانة البحرينية، إضافة إلى أن غناءها يتلاءم مع أجواء الحفلات. أضف إلى ذلك خبرتها الفنية في هذا الشأن التي ساعدتها في حصد شعبية كبيرة من وراء هذه الحفلات.


ومن المعروف أن هند تُلقَّب بـ «بيونسيه العرب» بسبب غلاف الألبوم الذي كان مشابهاً للوك الفنانة العالمية.