تلقى عمليات تكبير الثدي رواجاً كبيراً لأهداف تجميلية فقط! هذا النوع من العمليات يعزز ثقة المرأة بنفسها. لكن هناك قسم آخر من الفتيات والنساء اللواتي يلجأن الى تصغير الثدي. نعم! عملية تصغير الثدي لأسباب  صحية أكثر منها جمالية.

قد يسبّب الصدر الكبير أوجاعاً في الرقبة والظهر تؤدي بدورها الى مرض الديسك. كما أنّ الثديين الكبيرين يشكّلان ضغطاً كبيراً على القلب والرئتين مما يعرّض المرأة لأمراض صحّية خطيرة. من جهة أخرى، يمكن للصدر الكبير أن يشكّل ضغطاً نفسياً على السيدة لأنه يظهرها أكبر سنّاً ويمنعها من ممارسة تمارينها الرياضية المفضّلة.

خلال هذه العملية، يزال جزء من نسيج الثدي تحت التخدير العام في المستشفى ويتم استئصال أنسجة الدهن مع إعادة تشكيل الثديين والحلمتين بشكل مناسب. يمكن مغادرة المستشفى مباشرةً في اليوم التالي، وتحتاج المرأة الى تناول المسكنات خلال الأسبوع الأول بعد العملية مع وضع كمادات باردة، وارتداء المشدّ الجراحي لمدة شهر.
مضاعفات العملية ليست خطيرة. قد تظهر ندبة دائمة على  الجلد يمكن إخفاؤها بحمّالة الصدر والملابس. لكن هذه الندبة قد تحدث تليّفاً، مما يتطلب تدخلاً جراحياً فورياً. كما قد تتجمّع السوائل والدم في الثديين.

ينصح جرّاحو التجميل النساء بأخذ بعض النقاط في الإعتبار قبل العملية وبعدها حتى لا يؤثر ذلك في حجم الثدي. ومن هذه الأمور:
- الحمل.
- الرضاعة.
- زيادة الوزن.
- مشاكل هرمونية.

المزيد:
هكذا تحصلين على حواجب عريضة
نداء لكلّ النساء العربيات: تخلّصن من الحشوات المغشوشة
حشوات الثدي تثير الجدل في العالم!