نعم! هذه هي الظاهرة الاجتماعية موجودة في عالمنا العربي. يأتي عيد الأم المناسبة التي يجب ان تكرمي فيها والدتك على مسيرتها الشاقة في الحياة. كما أن هذه المناسبة تفرض عليك شراء هدية لحماتك، وإياك لو كانت هدية حماتك أقل درجة من هدية والدتك لأنها كارثة اجتماعية!

تؤكد ديما 31 عاماً على أنها دائماً تحرص في يوم الأم على شراء الهدية الأثمن لحماتها وتقول إن أمها تدفعها لهذا الموضوع حرصاً منها على تجنب المشاكل الزوجية. بينما تصرح ريما 26 عاماً على إنها لا تقبل شراء هدية أعلى درجة لحماتها لأن أمها هي التي تعبت معها أكثر وهي ما زالت تضحي من أجلها حتى اليوم. أما سناء 40 عاماً فتقول إنها تشتري لحماتها ووالدتها الهداية ذات القيمة المتساوية حتى ترضي الطرفين خوفاً من تحول يوم 21 مارس إلى كارثة عائلية.

ماذا تفكر الحماة؟
صدقينا هذا اليوم ممكن أن يكون حساساً أكثر مما تتوقعين لأن هناك بعض الحموات اللواتي يشعرن بالغيرة المفرطة حتى لو لم يظهرن ذلك الأمر بوضوح. والبعض الآخر من الحموات ممكن أن يخبئن حقد هدية عيد الأم لفترة طويلة ويظهرن هذا الحقد في الوقت المناسب. إذن لتجنب الوقوع في الكارثة إليك من  أنا زهرة بعض النصائح لاختيار هدية حماتك:

- حاولي الدخول الى تفكير حماتك ومعرفة ما يدور ببالها تماماً.
- لا تختاري لحماتك الأدوات الكهربائية أو المطبخية أبداً خلال عيد الأم.
-اختاري الهدايا الشخصية لأن هذه الهدايا ترضي الحموات أكثر.
- ارسلي لحماتك باقة من الورد إلى منزلها قبل اعطائها الهدية.
- إياك وشراء  الثياب أو  الخواتم التي تعتمد على المقاسات.
- اختاري الهدايا التي تظهر قيمتها بشكل واضح كالذهب مثلاً.

والآن أخبرينا ماذا قررت إهداء والدتك وحماتك خلال يوم الأم؟ وهل ستستطعين العدل بينهما؟