كشفت دراسة أميركية حول العلاقات الزوجية بأن المرأة تشعر بنوع من الارتياح والطمأنينة عندما تلمس ردودا عاطفية من شريكها - تنم عن قلق أو حزن - لأنها تعتبر ذلك دليلا على قوة العلاقة التي تجمعهما.

كما استنتجت الدراسة - الصادرة عن كلية الطب التابعة لجامعة هارفرد- أن شعور الزوجة بالسعادة يتزايد عندما تدرك أن الرجل يتفاعل بحق مع ما يقض مضجعها أو ينغص عنها حياتها.

وقالت الدكتورة شيري كوهين - التي أشرفت على إعداد الدراسة - إن شعور المرأة بهذا النوع من الارتياح لرؤية شريكها، وقد انتابته حالة من الحزن أو القلق، يعكس نوعا ما – بالنسبة لها - مدى حرصه عاطفيا على متانة العلاقة بينهما، حتى في الظروف الصعبة.

وخلصت الدراسة الى أن الزوج قد يشعر بالرضى عن علاقته بزوجته عندما يتبين له - بدقة - شعور قرينته بعواطف يشوبها الارتياح، في حين أن رضى الزوجة عن علاقتها بزوجها لا يتأتى الا إذا أبان عن مشاعر من القلق أو الحزن. وتضيف الدراسة أن رضى المرأة عن تلك العلاقة يرتبط أساسا بإدراكها بأن شريكها يحاول جاهدا فهم مصادر قلقها أكثر من دقة إدراكه بتلك المشاعر.