تزايد الهجوم على سما المصري بسبب فيلمها "على واحدة ونص" الذي أثار جدلاً واسعاً منذ طرح البرومو الدعائي الخاص به. مما جعلها تؤكد أنّها تتعرض لمؤامرة تهدف إلى تشويه صورتها.

 

وأوضحت سما لـ "أنا زهرة" أنّ إحدى الفنانات أو الراقصات تقف وراء الهجوم على فيلمها الجديد ولا تستبعد أن تكون دينا، خصوصاً أنها تخشى على مكانتها وشهرتها، وتحاول القضاء عليها حتى لا تنافسها في التمثيل أو الرقص كما صرّحت.

 

 ووصفت الحملات والانتقادات التي وصلت إلى حدّ تقديم البلاغات المطالبة بمنع عرض الفيلم، بالمبالغ فيها. وتابعت أنّها تستغرب كمّ الهجوم على الفيلم قبل عرضه، نافية أنّه يتضمّن إساءة إلى الصحافيين، مشيرة إلى أنّ نموذج الصحافية الذي يستعرضه العمل حقيقي. وأكّدت أنّها شاهدت إحدى الفتيات في برنامج "توك شو" صرّحت أنّها تركت الصحافة وعملت راقصة.

 

وعن  الملابس والمشاهد "الساخنة" التي يتضمنها العمل، قالت إنّ الرقابة حذفت عدداً من المشاهد، مؤكّدة أنّها كانت مضطرة لارتداء بدلات الرقص وقمصان النوم، خصوصاً أنّها تجسّد شخصية راقصة في الشريط.

 

وعما إذا كان موعد عرض الفيلم يتناسب مع الأحداث التي تشهدها مصر، أجابت أنّ الشعب المصري حزين ومكبوت ويحتاج إلى التغيير ونسيان السياسة من خلال الدلع و"الفرفشة" على حد تعبيرها.

 

يذكر أنّ عدداً من الصحافيين نظّموا وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحافيين في القاهرة اعتراضاً على موافقة الرقابة على عرض العمل. وعجز وزير الثقافة عن منعه. كما أصدرت حركة "صحافيون أحرار" بياناً أكّدت فيه أنّه "لا يجب أن نترك إنسانة مجهولة تعبث بالذوق العام وتهين مهنة الصحافة وتصف أبناءها بالراقصات والقوادين. نعم كلّ مهنة فيها الصالح والطالح، لكن أن تعلن سما المصري منتجة ومؤلفة وممثلة الفيلم لوسائل الإعلام بأنّ وقائع الفيلم حقيقية، فلا بد من محاكمتها والتحقيق معها لتعلن لنا عن الأبطال الحقيقيين حتى نقوم أيضاً بتطهير المهنة إذا كان فيها فاسدون كما تدّعي تلك الفنانة الصاعدة المجهولة".

 

للمزيد:

 

"على واحدة ونص" يثير غضب الصحافيات