كلّنا يعلم أنّ هناك جفاءً بين فضل شاكر وإليسا بعد الخلاف الذي وقع بينهما منذ أكثر من ثلاث سنوات عند تقديمهما دويتو "جوا الروح". يومها، أصرّ فضل أن يتولى سعيد الماروق إخراج الكليب فيما رفضت إليسا ذلك لأنّها كانت على خلاف معه، مفضّلةً وليد ناصيف. وتمسّك كل واحد برأيه، ما أدّى الى قطيعة بين اليسا وفضل، ولم يتم  تصوير الدويتو. لكن يبدو أنّ مواقف فضل وإليسا السياسية جمعتهما مجدداً، لكن عبر طابع بريدي. 

إذ صنع عدد من رواد الانترنت طابعاً بريدياً، وطالبوا بجعله طابع الثورة السورية، ووضعوا عليه صورة الفنانين بسبب موقفهما من الثورة. وكانت إليسا قد صرّحت أنّها مع الشعب السوري وحقّه بالحرية، بينما شارك فضل في تظاهرة أقيمت يوم الأحد الماضي في بيروت لنصرة الشعب السوري، وقدم أنشودة لمن سمّاهم بالثوار. مما جعل نجمي الرومانسية يجتمعان مجدداً لكن هذه المرة في السياسة. ولعلّها المرة الأولى التي توحّد فيها السياسة المواقف، فهل يذوب الجليد بين صاحبة أجمل إحساس و"مطرب الرومانسية"، ويقدمان عملاً جديداً معاً؟

المزيد:

فضل شاكر: «فنان الرومانسية» أو «المطرب السلفي»؟