انضم جورج قرداحي إلى تلفزيون "الحياة" وتعاقد على تقديم برنامج جديد بعنوان "المليونير". وقد كشف عن تفاصيل التعاقد خلال مؤتمر صحافي عقد في أحد الفنادق القاهرة.

 

في البداية، حرص الإعلامي اللبناني على القول إنّ استقالته من mbc لا تعني وجود خلافات بينه وبين إدارة المحطة. وتابع أنّ علاقته طيبة بالإدارة، نافياً أن يكون قد تعرّض لظلم نتيجة موقفه المؤيد للرئيس السوري بشار الأسد. وهو الموقف الذي تسبب في وقف برنامجه على المحطة.

 

وأشار إلى أنّه لا يحب أن يصف ما حدث بكلمة "ظلم"، رافضاً الحديث عن تلك المرحلة. 

 

كما أعرب عن سعادته بالإنضمام إلى قنوات "الحياة"، مؤكداً أنّ سبب انضمامه إليها يعود إلى التميز والمهنية اللذين أثبتتهما خلال فترة قصيرة. ووصف إدارتها بالناجحة والقادرة على التجدد والمحطة بالرائعة التي تحترم المشاهد وتحترم نفسها، وهما شرطان أساسيان لنجاح أي فضائية.

 

وأضاف أنّ "الحياة" تنشد الموضوعية والإستقلالية وتعتبر نفسها قناة جميع الناس "بعدما تعب الناس من الإعلام الموجّه".

 

وأشار إلى أنّ "الحياة" تمكنت من حيازة حقوق برنامج "المليونير" واصفاً إياه برفيقه على مدى 10 سنوات معربا ًعن أمله بأن يحمل "المليونير" مزيدا ًمن المتعة والثقافة للمشاهد العربي.

 

وعما إذا كان ينوي استضافة عدد من مشاهير الفن في برنامجه كما حدث قبلاً، قال: "هذا يعود إلى إدارة القناة، فنحن لم نناقش هذا الأمر مع الادارة حتى الآن".

 

وعن الفرق بين برنامج "المليونير" وبرامج المسابقات التي انتشرت في الفترة الأخيرة، أوضح قرداحي أنّ هناك عدداً كبيراً من البرامج حاولت اللحاق ببرنامجه أو التشابه معه أو حتى تقليده، لكنها اختفت عن الأنظار ليبقى برنامجه "من سيربح المليون" الأكثر تميزاً بل الرائد.

 

وأشار قرداحي أيضاً إلى أنّ البرنامج لن يتطرق إلى القضايا السياسية، لكنه سيظل متمسكاً بطابعه الثقافي، مبرراً ذلك بأنه لا يحبّ التحدث في السياسة في برامجه أو حتى الحديث عن آرائه السياسية في البرامج التي يقدمها.

 

وأعلن أنّ البرنامج سوف يتم تقديمه مرتين أسبوعياً. لذلك سوف يتنقل قرادحي بين بيروت والقاهرة حيث يتم تصوير جميع الحلقات في المحروسة. وسيتم عرضه خلال رمضان واصفاً تلك الحلقات بأنها ستتضمن العديد من المفاجآت.

 

يذكر أنّه حضر المؤتمر رئيس شبكة تلفزيون "الحياة" محمد عبدالمتعال، وزياد كبه رئيس مجلس إدارة شركة "سوني" صاحبة فكرة البرنامج.

 

للمزيد:

 

جورج قرداحي: حرّفوا كلامي عن سوريا